أخبار

ما هي قصة ليلة الجهني

ما هي قصة ليلة الجهني. ينتظر الملايين من المسلمين في كل عام في شهر رمضان ليلة الثالث والعشرون من الشهر وهي ليلة الجهني. والتي تعتبر ليلة مقدسة ومن المتوقع أن توافق ليلة القدر، وسبب تسمية ليلة الجهني بهذا الاسم نسبة لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويدعى عبدالله بن أنيس الأنصاري الجهني، من جهينة، وهي أحدى القبائل المعروفة في الجاهلية في شبه الجزيرة العربية. وبدأ الملايين يبحثون من خلال شبكة الإنترنت لمعرفة ما هي قصة ليلة الجهني، وسوف نوضح لكم التفاصيل في الفقرات التالية.

ما هي قصة ليلة الجهني

جاء في قصة ليلة الجهني عن الحديث النبوي الشريف:

رَوى مُحَمَّدُ بْن يُوسُف عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ :
” إِنَّ الْجُهَنِيَّ أَتَى النَّبِيَّ. ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِبِلًا وَ غَنَماً وَ غِلْمَةً وَ عَمَلَةً ، فَأُحِبُّ أَنْ تَأْمُرَنِي بِلَيْلَةٍ أَدْخُلُ فِيهَا فَأَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ .
فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ). فَسَارَّهُ فِي أُذُنِهِ ، فَكَانَ الْجُهَنِيُّ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ دَخَلَ بِإِبِلِهِ وَ غَنَمِهِ وَ أَهْلِهِ  إِلَى مَكَانِهِ.
وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا. ( عليهما السلام ) قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ اللَّيَالِي الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا الْغُسْلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ .
فَقَالَ : ” لَيْلَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ ، وَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ ، وَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ” .
وَ قَالَ : ” لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ هِيَ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ ” .
” وَ حَدِيثُهُ : أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : إِنَّ مَنْزِلِي نَاءٍ عَنِ الْمَدِينَةِ فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَدْخُلُ فِيهَا ؟
فَأَمَرَهُ بِلَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ” .

ليلة الجهني في رمضان

وصرح بعض علماء المسلمين أن هذا الحديث ضعيف. ولم يرد في الصحيحين. وليلة الجهني هي ليلة لها قدسية وأهمية عظيمة عند الطائفة الشيعية وتوافق الثالث والعشرون من رمضان. وفي كتب الشيعة أن سبب تسميتها بهذا الاسم نسبة لصحابي رسول الله عبدالله بن أنيس الأنصاري الجهني.

قصة ليلة الجهني وليلة القدر

القصة تقول أن عبدالله الجهيني كان يسكن بعيدا عن المدينة المنورة. ولم يستطع المجئ كل يوم وطلب عبدالله الجهيني من النبي صلى الله عليه وسلم أن يحدد له يوم في رمضان ليأتي للمدينة المنورة. وأنه لن يستطيع القدوم كل يوم نظراً لصعوبة وبعد المكان الذي يسكن فيه. وحدد له النبي يوم الثالث والعشرون من رمضان. وظن الناس أن هذه هي ليلة القدر وهي ليلة نزول القرآن الكريم على المصطفى صلى الله عليه وسلم،

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى