أهلاً بكم زوارنا الكرام في موقع الخليج ترند، نعرض لكم قصة لمى الكناني بالتفصيل، والتي انتشرت خلال الآونة الأخيرة بشكل لافت على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
من هي لمى الكناني ويكيبيديا
لمى الكناني فتاة سعودية سقطت في بئر عميق بإحدى مناطق المملكة العربية السعودية. كما انتشرت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت قضيتها مسألة رأي عام في المملكة بعد أن فشلت محاولات إنقاذها وسقوطها في البئر. لمى الكناني ماتت بعد أن سقطت في بئر عميق في إحدى المناطق البرية بين منطقتي حقل وتبوك خلال رحلة عائلية برفقة أسرتها في تلك المنطقة.
قصة لمى الكناني كاملة بالتفصيل
لمى الكناني فتاة عمرها بضع سنوات، ذات يوم ، خرجت مع عائلتها في إجازتها للتمشية وقضاء وقت ممتع في إحدى الحدائق السعودية والتخييم بالقرب من مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية. في ذلك الوقت اندلعت قصة لمى الكناني التي حظيت باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. حيث فقدت الفتاة، ولم يجدوها. ومرت الأيام حتى العثور على جثة الطفلة لمى الكناني.
بدأت قصة الفتاة ، لمى الكناني ، عندما خيم أفراد عائلتها في إحدى المناطق المفتوحة داخل المملكة العربية السعودية. ومن ثم أخذت لمى دميتها الصغيرة وغادرت المعسكر لتلعب قليلاً. بدأوا في البحث إلى أن رأى أحد ضباط فريق الإنقاذ بئراً عميقاً في المنطقة هناك . وفتشوه وتأكدوا من سقوط الفتاة لمى الكناني فيه، بدأت أعمال الإنقاذ. لكنها فشلت بعد ساعات ، لأنهم لم يتمكنوا إلا من إزالة لعبة الفتاة.
وفاة الطفلة السعودي لمى الكناني
بعد محاولات إنقاذ فاشلة ، لم تتمكن قوات الإنقاذ من إخراج الفتاة السعودية، التي لم تبلغ من العمر ست سنوات في ذلك الوقت. كما ودفع ذلك فرق الإنقاذ إلى طلب المزيد من الدعم والحصول على أدوات الحفر المناسبة لإخراج الفتاة. لكنهم فشلوا عبثًا ، وبعد ساعات وأيام تم الإعلان عن وفاة الفتاة السعودية داخل البئر بعد عملياتهم من أجل إنقاذ الفتاة التي بآت بالفشل. مستاءة للغاية من محاولات الإنقاذ الفاشلة التي قتلت ابنتي لمى .
تواصل أهل الطفلة لمى الكناني مع الدفاع المدني الذين وصلوا بعد نصف ساعة بسبب بعد المكان. ولم يتمكنوا في بادئ الأمر من العثور على الطفلة. وبعد ذلك وجدوا لعبتها بالقرب من البئر. وبعد محاولات كثيرة بالوصول الى جثتها في البئر الذي وصل الى ثمانية وثلاثون مترا. حيث أنه أخذ من الوقت ما يقارب الثمانية والأربعون يوما.
