منوعات

قصة فضيحة مصطفى هادي رزيج

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو فضيحة مصطفى هادي رزيج، والذي أثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه هو بتعذيب طفل صغير مستغلا نفوذه ونفوذ وسلطة والده، حيث يظهر المقطع المنتشر استغلال لسلطة القانون بطريقة غير ادمية، ومن خلال السطور القادمة نستعرض معكم قصة فيديو مصطفى هادي رزيج.

قصة فضيحة مصطفى هادي رزيج

انتشر خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو اثار غضب الشارع العراقي، وتداوله الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغل مصطفي نفوذ وسلطة والده ومنصبه الكبير بوزارة الداخلية فوالده هو قائد شرطة الأنبار بالعراق، وقام باختطاف شاب صغير واستجوابه بطريقة مهينة باستخدام اساليب غير لائقة، وبعد انتشار المقطع واثارة غضب الالاف تم نشر خبر عن هروب مصطفي هادي الى خارج العراق، وتم الكشف عن ان الملازم مصطفي هادي يقوم بعقد صفقات مشبوهة مستغلا نفوذ والده.

وقد انتشر خلال مقطع الفيديو تصوير هادي زريج الى الطفل بعد خطفه لمساومته، وهو يستجوبه وهو معصوب العينين ومكبل اليدين، ويتم سؤاله عن من هي سناء، وسط بكاء الشاب الصغير.

وبعد مطالبة الكثيرين بتدخل الشرطة ووزارة الداخلية، أصدرت الشرطة العراقية بيانا يفيد بفتح التحقيق بالفيديو المنتشر لمصطفي هادي رزيج لكشف ملابسات الواقعة وقد طالب الكثيرين بإلقاء القبض عليه وتطبيق القانون على المتهم، حتي وهو ملازم اول ووالده هو رئيس شرطة الأنبار.

يشار أن المتهم بمقطع الفيديو المثير للجدل المنتشر حاليا بالعراق قد تم فتح التحقيق سابقا بتشكيل لجنة لادانه افعاله، والتحقيق بها حيث تم اتهامه بالسابق بعقد مجموعة من الصفقات الغير قانونية، وكذلك نشر صور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي منافية لتقاليد واعراف المجتمع العراقي، ولكن لم يتم صدور بحقه اي ادانات على تلك الوقائع.

من هو مصطفي هادي زريج؟

هو ضابط بشرطة الأنبار، وهو ابن قائد الشرطة والذي اثار جدلا كبيرا وغضب العراقين بالعديد من الأعمال التي يفعلها باستاغلال سلطة ونفوذ والده، وقد وصف الكثيرين الفيديو المنتشر بأنه عملية ترهيب لطفل صغير من اجل المساومة على النساء.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى