رواية العطر الفريد عبارة عن قصة جهاد، تعتمد على القدرات الذاتية والعلمية، فهي نقطة تحول في حياة كاتبها، حيث أصبح الروائي أشهر الروائيين في العالم، حيث تم طباعة أكثر من 2 مليون نسخة من هذه الرواية بلغات مختلفة، فقد استقبلها القراء بشغف وإعجاب.
رواية العطر الفريد
الراوي استخدم أسلوب يجذب الجميع للقراءة، حيث قام بسرد الرواية بشكل متصاعد مع الزمن، وذلك منذ ميلاد بطل الرواية، حيث قام بصب الرواية في شكل واقعي تقليدي، مما جعل الرواية توحي بواقعية بطل الرواية، وقد قام بتبرير دور كل شخصية في غرابتها، حيث اعتمد في ذلك على مجموعة من المعلومات غير الأدبية، كي يقوم بفرش أرضية النص الأدبي بها.
فقد تحدث الكاتب بروح شخص مؤرخ، يحب ان يستخدم الحيل الأسلوبية من أجل تأكيد سمته، حيث حكى ما يحدث بالتفصيل في كل شخصية، وذلك حتى نهاية الرواية، وقد وضح لما العلاقة بين الأشخاص، على الرغم من أن أسلوبه مشوق جداً، إلا أنه لم يترك شيء مبهم في الرواية.
تفاصيل مهمة في الرواية
حدد الكاتب ما هو زمن الرواية، حيث قامت القصة في القرن ال 18، حيث ولد البطل في عام 1738، واختيار زمن القصة يعود إلى أسباب مهمة وهي :-
- عندما يتحدث أي شخص عن الماضي البعيد، فإنه يمكن أن يسرد أي شيء، مهما كانت غرابته، وهذا ما قام به الكاتب.
- جعل الكاتب البطل يعيش في عالم فريد في القرن 18، حيث به لم يكن الإنسان قد توصل إلى التفاعل التحللي البكتيري.
- في القرن 18 قد توصل الإنسان إلى الإيمان بالقدرة الإنسانية.
- بما أن القصة وقعت في الماضي، استطاع الكاتب أن يستخدم أسلوب مشوق للغاية، من خلال طريقة الكتابة والفلاش باك.
أقرأ أيضًا:رواية السم في العسل الجزء العاشر
