ما هي قصة المعلمة ربى، يتصدّر وسم #كلنا_ربى مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وذلك إثر وفاة مواطنة أردنية تعمل كمعلمة واسمها ربى، كانت الفقيدة تعمل في إحدى مدارس إربد الخاصة، مئات الآلاف من الأردنيين يطالبون بحقّها وحقّ عائلتها وينشرون الهاشتاق على تويتر وفيس بوك بعد وفاتها، فما القصة؟ تابعوا معنا هذا المقال.
ما هي قصة المعلمة ربى
تسببت وفاةُ المعلمة الأردنية ربى ذات الأربعة وثلاثين عاماً بغضب كبير وسخط في الشارع الأردني.
وبحسب التعليقات التي يتناقلها مواطنون أردنيون، ربى لم تكن الأولى!
حيث سبقتها مواطنة أردنية أخرى في ظروف مشابهة وهي الفقيدة حمده الخياطة.
تناقل الأردنيون خبر الوفاة بكامل الحزن والأسى على الفقيدة وعلى أسرتها.
معتبرين أن وفاتها لم تكن إلا بسبب جشع وطمع المدارس الخاصة وقسوة معاملتهم للمعلمات فيها.
سبب وفاة المعلمة ربى
كما ذكرنا لكم في السطور السابقة أعزائنا القراء، المواطنة ربى كانت ضحية لانتهاكات المدارس الخاصة.
نعم، لم تكن وحدها من عانى وناشد السلطات في وزارة التربية والتعليم بالتدخل.
آلاف العاملين من معلمين وموظفين في المدارس الخاصة كانوا قد عبّروا مسبقاً عن استيائهم.
ساعات العمل الطويلة، الواجبات المتعبة الملقاة على عاتقهم وشكاوى المدراء المستمرة.
كلها كانت سبباً يجعل العاملين في المدراس الخاصة في غضب وشكوى مستمرّين.
وفاة المعلمة ربى
خمسة أطفال وزوج تتركهم ربى وترحل عنهم للأبد.
هذه إحدى نتائج استبداد القطاع المدرسي الخاص في المملكة الأردنية.
آلاف المواطنين اليوم وفي الساعات الأخيرة بعد إعلان وفاتها يناشدون الملكة رانيا للتدخل.
وأي سكوت من قبل الحكومة والسلطات المعنية قد يتسبب بانفجار في الرأي العام الأردني.
ربى لم تكن أولى ضحايا قسوة وفساد القطاع الخاص المدرسي.
ولن تكن الأخير إذا لم تتخذ الجهات المعنية الإجراءات الوقائية المناسب، ولم تعاقب المسؤولين عن وفاتها.