لؤي العتيبي ويكيبيديا

 من هو لؤي العتيبي ؟

ولد لؤي العتيبي في دولة الكويت في الخليج وهو من المملكة الأردنية الهاشمية ولكنه عاش في الكويت ، وتلقى تعليمه المدرسي فيها ، وحاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال من جامعة فيلبس كولي في دولة قبرص ، كان لدى لؤي العتيبي شغف وفضول منذ طفولته باستكشاف المجهول وكان محبا للمعرفة ، ودوما ما كان يشاهد الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن المجاهيل في حياتنا والطبيعة .

وقال لؤي العتيبي : عندما كنت صغيرا عشت حالة من الشغف والفضول ، ودوما ما كان حلم جميل يراودني بأن أصبح مغامر يطوف العالم ويعيش التجربة البشرية كيفما كانت بدون النظر إلى جنسية أو دين أو لغة .

ولعب القدر دوركبير في مساعدة لؤي العتيبي على تحقيق حلمه منذ الطفولة ، وعندما هدى القدر لؤي إلى مهنة التجارة التي وفرت له فرصة السفر حول العالم وفتحت أمامه فكرة المغامرة والاستكشاف .

وتابع قائلا : خلال فترة عملي كنت أزور مناطق ذات طباع وعادات غريبة وغير مألوفة ، وهذا هو ما أثار فضولي للتعرف على حياتهم ، والبحث في مناطق ثانية ، لم يصل إليها المكتشفون بعد، لتتطور الأمور بعد هذه الرحلة ، فتتحول رحلاته التجارية إلى رحلات استكشافية في منطقة جنوب شرق آسيا في البداية .

أخذ لؤي العتيبي يصور كل ما هوغريب حوله ومن هنا بدأ رحلته لاكتشاف المجهول .

مخاطرات كثيرة قد تكون مميتة خاضها العتيبي في رحلاته تجاه المجاهل الجغرافية ، وقال عنها : كنت أقضي شهر كامل بالمحميات في تنزانيا ، للتمكن من معرفة سلوكيات الحيوانات البرية ، وفي ليلة ما هاجمتني الضباع عندما كنت نائم داخل الخيمة ، ولولا لطف الله لكنت قد مت .

و سيظل لؤي متذكرا لتفاصيل محاصرته من قبل فتيان في إحدى القبائل ، في دول جنوب شرق آسيا ، فكانوا على وشك رميه بسهامهم لكونه ذو مظهر غريب مدهش عليهم .

حازت مجموعة أفلام  المغامر الشهير لؤي العتيبي على شهادات تقديرية عديدة ، ومنها جائزة البلاتينوم  من أحد القنوات الوثائقية المعروفة عربيا ، وذلك لتخطيه لحاجز المليون مشاهد على برامجه .

وخاض لؤي العتيبي  التجربة الانسانية بصدق تام ، كيفما كانت تجربته دون النظر إلى أصل أو دين او لغة ، فلانت معه الوحوش الكاسرة في الغابات الخطيرة المتوحشة .

وتوصل العتيبي من خلال رحلاته في الاكتشاف أن المدن الكبيرة المتطورة بمبانيها المرتفعة وتنظيماتها الدقيقة ليست دليلا على الثقافة المتحضرة لدى الشعوب ، بل هي مختبئة في زوايا غير مرئية ، فلم يختلط سكانها بالعالم الحضاري أبدا ، أو أنهم فضلوا المحافظة على ثقافتهم وجذورهم من التحضر .

وبالرغم من المخاطر الكثيرة التي واجهها لؤي العتيبي في رحلاته الاستكشافية إلا أن حبه للبحث واكتشاف المجهول أصبح أقوى ولن يستطيع التخلي عنه حسب قوله ، لكن من يمتلك هدف للتحقيق فإن تلك المخاطر هي مجرد تفاصيل لا يفكر بها بالنسبة له .