حقيقة وفاة الحاجة الحمداوية
حقيقة وفاة الحاجة الحمداوية
وصفها المغربيون بمُغنية القصور ..
هي مطربة الملوك التي قادتها اغنياتها و ألحانها للاعتقال و السجون ، ورغم ذلك لم يسكتها ذلك أو يخفض صوتها ..
المغنية المغربية ” الحاجة الحمداوية ” تتعرض اليوم لوعكة صحية شديدة ، فما حقيقة ذلك ؟ و هل الأنباء التي تنشر وفاتها متأثرةً بفايروسكورونا صحيحة ؟
تابعوا المقال ، لمعلومات أكثر عنها كسيرة ذاتية ، وعن حقيقة وفاتها ..
من هي الحاجة الحمداوية ؟
هي التي عاشت كثيراً من التناقضات ، حياة الملوك و الفقراء ، الترف و التقشف ، الحرية ، السلطة و الاعتقال .. احترفت فنّ ” العيطة ” الغنائيّ المغربيّ منذ نعومة أظفارها ، أتقنته و أحيَت مجالس فيه لأكثر من ستّة عقود ، لتعتزله أخيراً بعدما أنهكتها الحياة ، واقتصّ منهاالمرض و الوهن ما يشاء ..
فنّ العيطة هو فنّ مغربي غنائي تقليديّ ، ورثته عن جدودها .. و والدها تحديداً الذي كان يحبّ الفنّ و يحبّذ هوايتها في طفولتها ، إذ كانت لاتفلت منهُ أية مناسبة حتى يقوم بدعوة ” الشيخات ” ليقيم حفلَ ما يسمى ” بالعيوطة ” لتدخل ابنته المجال منذ صغرها و تحترفه .
تزوّجت الحمداوية في سنٍ مبكرة جداً ، و سرعان ما انتهى زواجها في سن التاسعة عشر ، لتدخل بعد ذلك عالم الفنّ و الغناء و المسرح منأوسع أبوابه ، و تتعهد أمام نفسها و ذويها ألا يفرّقها عن هذا سوى وهن الجسد أو المرض الشديد ، و هذه هي الحقيقة فعلاً ، كونها اعتزلتبعد ستة عقود و أكثر عندما أنهكها المرض .
كانت الحاجة الحمداوية ضيفةً غير محببة في السجون و المعتقلات الفرنسية ، حيث كان يتم التحقيق معها بعد كلّ حفل تحييه لمعرفة المقصودو المراد وراء معاني اغنياتها و الكلمات المدسوسة بين الألحان .. فكانت مغنّية السجون و الملوك في آن معاً .
و في الحديث عن وفاتها ، تؤكد عائلتها أنه لا صحة لكلّ هذه الاشاعات ، و أنّ الذي تعرضت له في الحقيقة ما هو إلا وعكة صحية ، ذاكرينأن لتقدم السنّ حقّه ، راجيين الله أن يحفظها من كلّ شرّ أو مرض .