حقيقة وفاة ابراهيم الجعفري|وفاة وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري
حقيقة وفاة ابراهيم الجعفري|وفاة وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري
بالتزامن مع تدهور وضعه الصحي ، و تناوب عدة أخبار تؤكد إصابته بفايروس كورونا .. تناقل رواد مواقع التواصل العراقيون خبراً مفادهوفاة وزير الخارجية العراقي السابق المدعو ابراهيم الجعفري ، خصوصاً أنه تمّ وضعه في العناية المشددة منذ أسابيع و لم يصرّح أحد منعائلته بتصريحات تخصّ وضعه الصحي أو حالته الصحية العامة ، و نشرت بعض الصفحات منذ بضعة أيام خبر إصابة وزير الخارجيةالسابق بفايروس كورونا المستجد حتى بعد تلقيه المرحلة الأولى من اللقاح المضاد للفايروس منذ أسابيع .
ما حقيقة وفاته ؟
هل هو فعلاً كان مصاباً بفايروس كورنا ؟
ماهي تصريحات ذويه في هذا الشأن ؟
إن المكتب الإعلامي الناطق باسم الوزير السابق نفى كلّ الإشاعات المتعلقة بوفاته في أحد مستشفيات العاصمة لندن ، مؤكدين أنه كان فيالمستشفى يقوم بإجراء فحوصات عامة لا علاقة لها بإصابته بكورونا أو ما شابه ، و أنه من الطبيعي لرجل في عمره أن يقوم بإجراءفحوصات روتينية كل فترة ، هذا الأمر جعل بعض الأشخاص يتناقلون خبر إصابته و وفاته و هذا الخبر عار عن الصحة تماماً و ما هو إلاإشاعات .
وُلد الوزيز السابق في مدينة كربلاء عام ١٩٤٧ في الخامي و العشرين من مارس ، اسمه الكامل ابراهيم عبدالكريم حمزة الأشيقرالجعفري ، و هو سياسي عراقي شغل منصب أول رئيس مجلس انتقالي في العراق ، و تسلم بعد ذلك عدة مناصب سياسية إدارية فيالعراق أبرزها كان منصب وزير الخارجية فيها .
يبلغ من العمر الآن ٧٣ عاماً ، ساهم في تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق ، و تم انتخابه كعضو في قيادة حزب الدعوةالإسلامية عام ١٩٨٠ ، انتخب كناطق رسمي لحزب الدعوة الإسلامية ، و قام بقيادة المؤتمر الوطني العراقي الموحّد .