اغتيال خنساء المجاهد التفاصيل كاملة

الخليج ترند | اغتيال خنساء المجاهد التفاصيل كاملة

اغتيال خنساء المجاهد

يحتل اغتيال خنساء المجاهد، مدونة وصراع نفوذ في ليبيا، مكانة خاصة في الرأي العام الليبي.

تم اغتيال خنساء المجاهد، البالغة من العمر 34 عاماً، في منطقة السراج غربي العاصمة طرابلس.

وأظهر مقطع فيديو نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جثة خنساء المجاهد ملقاة على الأرض بعد أن فارقت الحياة.

وبحسب بيان تداولته وسائل الإعلام الليبية، وجه وزير الداخلية عماد الطرابلسي الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق في واقعة مقتل المواطنة خنساء المجاهد.

الدوافع

رغم أن دوافع القتل لم تعرف بعد، إلا أن ناشطين وحقوقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا تحليلات حول إمكانية أن يكون مقتل المجاهد، هو عملية كانت تستهدف زوجها.

ويستذكر آخرون النساء اللواتي تعرضن للقتل أو الاخفاء القسري في ليبيا، مثل الناشطة هالة المصراتي.

وقالت المصراتي أن “ما هو أسوأ من العنف هو الصمت عنه أو تبريره، وحماية النساء والفتيات ضرورة قصوى واجبة الآن”.

المطالبات

طالبت قبيلة القمامدة في مدينة الزاوية الليبية بالتحقيق بشكل عاجل في ملابسات اغتيال الناشطة المؤثرة خنساء المجاهد.

وجُمع مع النائب العام ووزارة الداخلية الليبية مسؤولية الكشف عن المتورطين في مقتل ابنتهم زوجة القيادي المنتمي لمدينة الزاوية معاذ المنفوخ.

النظرة الدولية

وقال أمين المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا عبد المنعم الحر إن الجرائم المرتكبة بدافع النوع الاجتماعي يجب ألا تعامل كجرائم عادية، بل كجرائم مبنية على تمييز منهجي.

وندد الحر بمقتل المجاهد، معتبراً أن “الاعتداء على العزّل مهما كانوا عمل إجرامي فما بالك بسيدة مثل خنساء المجاهد”.

• تم اغتيال خنساء المجاهد في منطقة السراج غربي العاصمة طرابلس.
• وأظهر مقطع فيديو جثة خنساء المجاهد ملقاة على الأرض بعد أن فارقت الحياة.
• رغم أن دوافع القتل لم تعرف بعد، إلا أن ناشطين وحقوقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا تحليلات حول إمكانية أن يكون مقتل المجاهد، هو عملية كانت تستهدف زوجها.
• طالبت قبيلة القمامدة في مدينة الزاوية الليبية بالتحقيق بشكل عاجل في ملابسات اغتيال الناشطة المؤثرة خنساء المجاهد.

تفاصيل الحادث

مساء الجمعة، لقيت خنساء المجاهد مصرعها في منطقة السراج غربي طرابلس، وأظهرت مقاطع مصورة متداولة تلقيها رصاصة في الرأس يعتقد أنها سبب الوفاة، إلى جانب أثر عيار ناري في الزجاج الجانبي الأيسر لسيارتها التي كان محركها يعمل لنحو ساعة ونصف من الحادث، وفق شهود عيان.

اتهمات ومشاكل قانونية

أوضحت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن معلوماتها الأولية تشير إلى أن “الهدف من الجريمة استهداف زوجها عضو لجنة الحوار السياسي معاذ المنفوخ، لكون السيارة المستهدفة كان يقودها في أغلب الأوقات”.

تحقيق النيابة العامة

أعلنت النيابة العامة الليبية عن إجراء تحقيق شامل في الحادث، وتفريغ الكاميرات في المنطقة المحيطة، مع الحفاظ على سرية التحقيقات.

اتجاهات الناشطين

ناشطو التواصل الاجتماعي الليبيون يطالبون بفتح تحقيق عاجل ونشر التحقيقات للرأي العام، كما يطالبون بعدم تصعيد التوتر وضبط النفس.

نتائج التحقيقات

حسنا، لا تزال النتائج النهائية للتحقيقات غير مؤكدة، ولكن هناك العديد من القصص المتناقلة حول الأسباب والمتورطين في هذا الحادث.

معلومات عن البلوجر خنساء المجاهد

وفقًا لبي بي سي، تدير خنساء المجاهد مشروعا صغيرا يختص ببيع المنتجات النسائية وهي زوجة معاذ المنفوخ عضو لجنة الحوار السياسي الليبي السابق، وانتشر بيان منسوب لوزارة الداخلية يفيد بأن الوزير عماد الطرابلسي أصدر تعليماته بفتح تحقيق عاجل في الجريمة ومباشرة الأجهزة الأمنية لعملها بهدف تحديد الجناة وملاحقتهم.

سيرة البلوجر خنساء المجاهد

• تعد خنساء مجاهد من أبرز صانعات المحتوى في ليبيا.
• تعمل في مجالي الأزياء والتجميل.
• تدير مشروعا لبيع الملابس النسائية.
• تدير صالون تجميل.
• تزوجت من معاذ المنفوخ وهو شخصية بارزة في الزاوية وعضو سابق في لجنة الحوار السياسي.

موقع اغتيال البلوجر خنساء المجاهد

يظهر مقطع مصور تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي جثة خنساء المجاهد ملقاة على الأرض بعد وفاتها متأثرة بإصابتها بالرصاص عقب تعرضها لهجوم نفذه مسلحون مجهولون غرب طرابلس وفق ما نقلته وسائل اعلام محلية، وكانت خنساء داخل سيارتها لحظة إطلاق النار قبل أن تفارق الحياة في موقع الحادث.

سبب قتل البلوجر خنساء المجاهد

وتكشف معلومات أولية صادرة عن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن الاغتيال كان يستهدف زوجها لأن السيارة التي تعرضت للهجوم يقودها عادة، ورجحت المؤسسة تورط عناصر خارجة عن القانون.

ردود الفعل

أدانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا الاغتيال، وأشارت إلى أن المعلومات الأولية لديهم تشير إلى أن الاستهداف كان موجها للمنفوخ غير أن الجهات الرسمية لم تؤكد ذلك حتى الآن.

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقتل خنساء مؤكدة أن الجريمة تسلط الضوء على تزايد استهداف النساء والناشطات في الحياة العامة ودعت السلطات إلى تحقيق سريع وشفاف وفرض المساءلة الكاملة.

كما أدان الناشط السياسي المعتصم بالله أبو جناح ما حدث وطالب السلطات بحماية النساء والنشطاء من التهديدات المتصاعدة.