قصة ترند المهندس ومراته
قصة ترند المهندس ومراته اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بالبحث عن قصة المهندس وزجته وما الذي جعل الزوج يفكر في انهاء حياته، وهو المهندس الذي قرر التواصل من أحد علماء الأزهر ليسأله عن حكم انهاء حياته، فما السبب الذي دفعه لذلك، وما الذي يحدث في الحياة الزوجية، وهل دائما يكون الطيبون للطيبات، ام نصدق المثل “الطيور على أشكالها تقع” والذي اصبح الطيور على أشكالها لا تقع، ومن خلال الخليج ترند نرصد لكم أحداث القصة.
قصة المهندس ومراته
اقبل مهندس مدني على إنهاء حياته، ولكنه قرر التوجه بالسؤال الى الكاتب والعالم الأزهري احمد أبو الفتوح والذي لاقا رواجا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي وتعاطفا مع المهندس الذي حكي قصة للدكتوروقد بدأ حديثه معه قائلا:
دكتور هو لو ما كانش إنهاء النفس قنوت من رحمة ربنا، يبقي كفر برضو، ليرد عليه أحمد أبو الفتوح: خلينا نناقش دا بعدين، ليه السؤال؟ ليجب الشاب: «ضاقت بيا الدنيا ومش قادر أكمل، ينفع احكي لحضرتك» معلقا: «امال بسألك ليه عن السبب، اتفضل يا رجل.
وقد بدأ المهندس حديثه انه كان يعمل مهندس مدني، ولكن نظرا للضائقة الاقتصادية وما يمر به العالم من أحداث فقد تبدل الحال، ولم يعمل لمدة 4 شهور، وهو شخص متزوج ولديه طفلنان وكان ابناؤه في مدرسة خاصة ولكن مع ضيق الحال اضطر لتغير مدرسة ابنائه وتحويلهم الى مدارس حكومية، ولكن بدأت الزوجه بالتغير عليه ولم ترضي بالقليل.
واكمل المهندس حديثه ان زوجته قامت بافتعال مشكلة كبيرة بينهم وطلبت الطلاق، ولكنه رفض وطلب تدخل أهلهم وما حدث انها انهالت عليه بالكلام الجارح أثناء تواجد الأهل مما جعل اخوها يتطاول عليها بالضرب، وتم التراضي بينهم والاتفاق على عودتها الى المنزل.
ويتابع المهندس حديثه انها تغيرت تماما، وبدأ يشك في سلوكها وتصرفاتها الغريبه الى أن اكتشف خيانتها له، وانها على تواصل مع شاب وعلى الانترنت وتطورت العلاقة بينهم الى تبادل صور لا أخلاقية، وعندما قرر الذهاب لأخيها قامت بتسجيل الخروج من الحساب ومسح كافة المحادثات والصور التي تدينها، وادعت انه كان سيقتلها.
وتابع المهندس سرده للقصة للعالم الأزهري احمد ابو الفتوح، ان مراته قامت برفع مجموعة من القضايا علية ومن بينهم قضية شروع في قتل وغيرها وتم الحكم عليه ب 8 شهور سجن.