أخبار

سبب وفاة الناشطة غزلان بن عمر

وفاة الناشطة غزلان بن عمر أحد الوجوه الأكثر شهرة في احتجاجات 2011، وهي ناشطة سابقة في حركة “20 فبراير” في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. وقال مصدر مقرب منها إن وفاة بن عمر 36 عامًا، جاءت بعد معركة طويلة مع مرض السرطان لم ينجح فيها العلاج، تاركة أصدقاءها وعائلتها في حالة من الأسى والحزن.

وفاة الناشطة غزلان بن عمر

قبل انسحابها من المشهد السياسي والحقوقي، خاصة بعد تراجع حركة 20 فبراير، اشتهرت غزلان بن عمر بنشاطها المتميز ضمن حركة “20 فبراير”، حيث كانت من بين القيادات التي برز اسمها على المستوى الوطني.، ومن أجل نضالها داخل شباب الحزب الاشتراكي الموحد. وبعد اكتشاف إصابتها بالسرطان.

مقالات ذات صلة

ووفقًا لمنشورات حول وفاتها نشرها أصدقاؤها وعائلتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد توفيت بن عمر بعد معركة طويلة مع المرض لم تثبت فاعلية علاجها؛ كانت تبلغ من العمر 35 عامًا.

بقلوب حزينة وعيون حزينة نسمع هذا الصباح النبأ الحزين والمؤلم عن رحيل غزلان بن عمر عنا، اختطافها بالموت وهي في ريعان شبابها، مصطفى العلواني، ناشط يساري وناقد سينمائي.تأمل غزلان بغد أفضل، ووطن حر، وشعب كريم في عينيها، وتفاؤل غرسته هي وصديقاتها في نفوس شعب متفائل. دعونا نتمسك بالأمل في أن الربيع الديمقراطي الذي آمنت به وناضلت فيه سيؤتي ثماره.

وقال الناشط اليساري أحمد دبا: بقلوب حزينة وعيون دامعة نستقبل هذا الصباح الخبر الحزين الموجع غزلان بنعمر تغادرنا ، يخطفها الموت وهي في ريعان شبابها. غزلان بنعمر زهرة حركة 20 فبراير وأيقونة من أيقونات غد مشرق، ترحل غزلان وفي عينيها وميض الأمل الذي زرعته ورفيقاتها ورفاقها في قلوب شعب يحلم بغد افضل بوطن حر وشعب كريم… لا نملك الا ان نتمنى ان يزهر الربيع الديمقراطي الذي آمنت به وكافحت من أجله”.
من جهته، كتب الناشط اليساري أحمد دبا: “غيب الموت غزلان بنعمر التي حلمت ذات يوم بمغرب عادل ومنصف، وانخرطت بكل عنفوان شبابها مدافعة عنه. وحتى عندما تمكن منها المرض الذي أبعدها.. لم تستكن وظلت تبحث و تقرأ بنهم في الفلسفة والسياسة والتاريخ والأدب ومن خلال الرواية رغم تكوينها العلمي الرفيع…غيب الموت غزلان لكن لم يغيبها إنسانة رائعة ستظل في عقلي ووجداني حية ما حييت.. الموت فعلا لا يوجع الموت بل يوجع الأحياء”.

hnesma14

كاتبة محتوى محترفة أكتب في جميع المجالات بكفاءة عالية أهتم بالرياضة والأخبار الحصرية بشكل أساسي والمجال التقني والبرامج، عملت في كبرى المواقع الرسمية وأبحث دائمًا عن التميز والتقدم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى