وفاة الاعلامية سارة الجزولي | سبب وفاة سارة الجزولي
أهلاً ومرحباً بكم زوارنا في موقع الخليج ترند.
خلال الساعات الأخيرة الماضية انتشر العديد من الأخبار والتي تفيد بوفاة الاعلامية ومذيعة التلفزيون السوداني السابقة سارة الجزولي، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.، فما حقيقة هذه الأخبار ؟
خلال الساعات الماضية وبعد مكوث سارة الجزولي، وذلك في أحد مستشفيات العاصمة السودانية الخرطوم منذ أيامٍ عديدة، حيث أكدت وسائل إعلامية محلية خبر وفاة الاعلامية سارة الجزولي، فيما لم تؤكد أي مصادر رسمية أو موثوقة خبر الوفاة، كما لم يتم توضيح تفاصيل الخبر.
وتساءل السودانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة وفاة سارة الجزولي بشكل مفاجئ، وشهدت محركات البحث ارتفاع معدلات البحث عن سارة الجزولي.
ولم تؤكد أية مصادر رسمية خبر الوفاة، فيما نفى ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر الوفاة، مؤكدين إن الجزولي تتمتع بصحة جيدة ولا صحة للأنباء المتداولة عن وفاتها.
وقد نفت وسائل الاعلام الأخبار المتداولة عن وفاة سارة الجزولي جراء فيروس كورونا، مؤكدةً أن وفاتها في العاصمة الخرطوم في احدى المشافي وذلك عقب وعكة صحية مفاجئة كانت قد أصابتها وبعد صراع طويل مع المرض، حيث أثار خبر وفاتها جدلاً واسعاً على السوشيال ميديا خصوصا الفيسبوك.
وبذلك فإنه من المنتظر أن يتم تأكيد الأخبار من قبل وسائل الاعلام الرسمية، من خلال تصريح من قبل أقارب الاعلامية….
وقد نعى زملاء المذيعة الخبر المتداول وقد كتب أحدهم “في ذمة الله الإعلامية سارة الجزولي مشرفة برنامج جريدة المساء بتلفزيون السودان سابقاً رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا”.
وقد تفاعل العدد الكبير من الناس على منصات التواصل على هذا الخبر…
فكتب حساب:”أستاذة سارة الجزولي .. تلك السيدة النحيلة الوقورة .. ذات المحيا الوضيء .. ابتسامة هادئة و صوت رقيق خافت .. تشرفت بأن أكون ضمن فريق برنامج مشوار المساء الذي كانت تشرف عليه هي و الاستاذ علاء الدين الضي .. تعلمت منها العمل بهدوء و الانجاز دون ضوضاء او تباهي .. أستاذة سارة الجزولي من الوجوه التي لم تغب عن ذاكرتي رغم كل تلك السنين ..رحلت بهدوء رحمة الله أستاذتي سارة الجزولي و ألهم أهلها الصبر و السلوان .. إنا لله و إنا اليه راجعون”
وكتب حساب آخر:”في ذمة الله الإعلامية سارة الجزولي مشرفة برنامج جريدة المساء بتلفزيون السودان سابقاً
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.
وقد تفاعل حساب آخر يسمي نفسه Asmaa Seedahmed:”صباح حزين في حوش التلفزيون، هناك اشخاصا يتميزون بانهم يسكنون الدواخل ويتربعون فيها بطيب خصالهم. لذا فان رحيلهم يكون صعبا علي النفس فكيف يكون الحال اذا رحل اثنان منهم وليس واحدا ولكن الموت حق. وصلني اخر الليل نعي الاستاذة سارة الجزولي وقبل ان تشرق الشمس نعي الناعي الزميل عبدالمنعم عبد الله عبد الرسول كلاهما من الذين خدموا التلفزيون بجد واخلاص وتميزوا بصفات نادرة. فالاستاذة سارة الجزولي التقيتها بالتلفزيون وكنا طلابا في ثمانينيات القرن الماضي ناتي لبث اخبار الفعاليات الثقافية الطلابية والايام المفتوحة فدلنا مخرج الاخبار حينذاك الاستاذ صلاح الشوربجي للاستاذة سارة الجزولي رئيس تحرير جريدة المساء وهي مجلة تلفزيونية اخبارية منوعة ذات مشاهدة عالية فاستقبلتنا سارة ببشاشة واحترام وهكذا في كل مرة ودارت السنين وبعد التخرج التحقت بالتلفزيون موظفا بالإدارة السياسية وكانت مكاتبنا بالطابق الاول بمبني عمارة البرامج واما صالة تحريرالأخبار كانت بالاسفل فكنت كلما ذهبت الي صالة الاخبار لابد من القاء التحية علي الاستاذة سارة الجزولي او نصرة الصادق الجزولي هكذا اسمها هي امراة امدرمانية تحمل كل الصفات الجميلة والنبيلة هادئة الطباع رقيقة المشاعر تحترم الصغير والكبير تشعرك بانك المسؤول وهي في خدمتك – والحقيقة هي رئيسة الجميع واعلاهم وظيفة، وتتفاني في اداء واجباتها وتراجع العمل بكل هدوء ودقة وتنبه للاخطاء بكل ذوق ولها المقدرة العالية في امتصاص غضب وانفعال كل افراد فريق العمل لذا فكل من عمل معها يحمل لها قدرا عاليا من التقدير والاحترام وكانت كالام للجميع وهي من الذين اسهموا ليس في جعل الموظفين معها يحبون عملهم بل يعشقونه ويتفانون فيه وبعد ان تقاعدت بالمعاش ظلت تتواصل مع الجميع ويذكرها الجميع بالخير وتم تكريمها في العديد من المحافل التلفزيونية نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وان يسكنها الفردوس الاعلي من الجنان. اما الزميل عبد المنعم عبد الله عبدالرسول جئنا التلفزيون ووجدناه شابا نشيطا يعمل بادارة مكتبة الافلام والبرامج المسجلة ثم انتقل الي ادارة المنوعات فاصبح احد فرسانها وهو دائما انيق الهندام نقي الدواخل مرتب الافكار متحمس لاداء عمله ينفعل حينما يجد تقصيرا من احد لذا يجهر برايه ولكنه طيب القلب. وكلما اقابل عبد المنعم والذي اناديه بعبدالمنعم الشاب اتذكر اشخاصا قابلتهم في حوش التلفزيون اولهم الراحل عميد الفن احمد المصطفي الذي كان انيقا في مظهره وهندامه وكان كلما دخل حوش التلفزيون يحرص علي القاء التحية علي جميع العاملين الذين يلتقيهم فخلق نوع من الالفة بينه وبينهم من الخفير الي المدير وهكذا عبد المنعم و يذكرني ايضا بالزميل مهندس التشغيل متعه الله بالصحة والعافية بابكر محمد علي في الهندام ورقة التعامل والحماس في العمل وعبد المنعم حين يضحك يضج المكان فرحا كما كان يفعل الدكتور الراحل عوض دكام الذي كان يملأ حوش التلفزيون مرحا حين قدومه ويسعد الجميع بلقائه . هؤلاء وغيرهم تميزوا ليس بالاداء المهني فقط بل بالسلوك الإنساني الرفيع والترابط الاخوي النبيل لذلك يكون الحزن كبير والجرح عميق عند فقدهم. اللهم يا كريم يا عظيم يا غفور يا رحيم اغفر لهم ولموتى جميع المسلمين. اللهم وسع قبورهم واغفر ذنوبهم ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اجعل قبورهم رياضاً من رياض الجنة ولا تجعل قبورهم حفراً من حفر النار. اللهم اجعل الجنان هي دارهم وقرارهم. اللهم يسر حسابهم ويمِّن كتابهم وثقل بالميزان حسناتهم. اللهم اسق كل ميت تحت التراب غيثا يرتوي منه ترابه وتغسل معه ذنوبه. اللهم أغفر لمن عشنا معهم أجمل السنين وهزنا إليهم الحنين. رحم الله ضحكات لا تُنسى وملامح لا تغيب عن البال. إنا لله وإنا إليه راجعون”.