وفاة الداعية محمد المقرمي ومن هو ويكيبيديا؟

وفاة الداعية محمد المقرمي
توفي الداعية الإسلامي محمد المقرمي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في مكة المكرمة، بعد أن كان يشرف على مشروع بناء جامع كبير في مأرب اليمنية.
السيرة الذاتية
ولد محمد المقرمي في عزلة المقارمة بمديرية الشمايتين في محافظة تعز اليمنية، وحصل على البكالوريوس في هندسة الكهرباء إضافة إلى دبلومات عليا ودورات تدريبية.
- حصل على البكالوريوس في هندسة الكهرباء.
- حصل على دبلومات عليا ودورات تدريبية.
- يجيد الرياضيات والفيزياء.
- يجيد الكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية.
انتقل من العمل الهندسي إلى العمل الدعوي والتعليم الديني والمبادرات الاجتماعية.
فكره الديني
يعكس منهجه الديني التطبيق العملي لما يعلمه، ويجمع بين التوحيد الخالص لله تعالى والزهد والعبادة المعمقة.
- يؤكد على أن كل ما يلقنه الداعية للناس يجب أن يسلكه بنفسه.
- يرفض التقليد الأعمى.
- يولي أهمية كبيرة للتربية والسلوك.
يُوصف بالتواضع والمرح والعمق البصيرة ومحترم للمرأة.
التجربة الدعوية
بدأ محمد المقرمي العمل الدعوي بعد مسار من المراجعة الذاتية والتأمل في القضايا الروحية والفكرية.
- أسهمت خلفيته العلمية في تشكيل منهجه الدعوي.
- اعتمد على ترتيب الأفكار بصورة منطقية.
- تقديم مضامينه بأسلوب تحليلي يسهّل فهمها.
قدم محاضرات وبرامج عبر منصات مختلفة.
انتمائه الخيري
شارك في مبادرات اجتماعية وخيرية.
الوفاة
توفي الشيخ محمد المقرمي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في مكة المكرمة.
وفاة الداعية محمد المقرمي: حياة استثنائية وجميلات روحية
توفي فجر الأربعاء في مكة المكرمة الشيخ والداعية اليمني البارز محمد المقرمي، بعد رحلة طويلة خصّصها لخدمة القرآن والدعوة، تاركاً أثراً بالغاً في قلوب طلابه ومحبيه داخل اليمن وخارجه.
سيرة علمية وروحية استثنائية
بدأ الشيخ المقرمي حياته المهنية مهندساً في مجال الطيران المدني، وأسهم في مجالات الهندسة والتقنية، قبل أن تقوده رحلة التأمل العميق إلى التفرغ الكامل لكتاب الله. دخل حينها في عزلة قرآنية كاملة استمرت ست سنوات؛ انقطع فيها للتلاوة والتدبّر والخلوة، حتى بلغ من الأنس بالقرآن أن ختمه في يوم واحد.
- كانت هذه الرحلة حجر الأساس لمنهجيته الخاصة في ربط الآيات والنظائر القرآنية.
- وكانت منهجية يطوّرها ويُدرّسها لسنوات، مما جعلها مرجعاً لطلاب العلم والباحثين.
كانت مهاراته في ربط الآيات والنظائر القرآنية تظهر في قدرته على الجمع بين القرآن والحديث في رؤية واحدة، مما أظهر المعاني الدقيقة واللطائف التي لا تُرى في كتب التفسير التقليدية.
أسلوب تدبّر متميّز وحضور علمي واسع
اشتهر الشيخ بأسلوب يجمع عمق المعرفة وبساطة الروح، وقدرة لافتة على الجمع بين العلم والرفق، مما جعلُه قريبًا من مختلف شرائح المجتمع.
- كان حضورُه الدعوي مؤثراً في المساجد والمنصات الرقمية.
- قدّم محاضرات ودروساً أصبحت مرجعاً لطلاب العلم والباحثين.
- كان يُبدّد الغموض ويستخرج من النصوص “معاني لا تراها في كتاب”.
سَمْتٌ رباني وتواضعٌ نادر
تميّز الشيخ المقرمي بروح شفافة وخلق رباني، مما جعله يُحترم من جميع الأطياف.
- كان يجلس في المجالس الكبيرة كالتلميذ، يستمع بأدب.
- كان يبعد الناس عن التعلق بشخصه ويوجههم إلى الله.
- كان يرد على الأسئلة بقول: “هذا رزقكم!”.
- كان مردوداً: “من وجد الله ما افتقد شيئاً… ومن اعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم”.
أثر عابر للحدود وإرث رقمي باقٍ
انتشرت محاضرات الشيخ في عدة دول، بعض تلك المحاضرات “فُرّغت وطُبعت وأصبحت زاداً للدعاة في بلاد بعيدة”.
- ترك إرثاً رقمياً مهماً عبر اليوتيوب والبودكاست.
- كان آخر ظهور له في بودكاست “علوم” قبل أيام.
وأثار خبر وفاته موجة حزن كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ نعاه طلابه ومحبيه بوصفه “داعيةً ربانياً وقدوةً قلّ نظيرها”.
حياة الداعية محمد المقرمي
- ولد في محافظة تعز في اليمن في منطقة الحجرية.
- نشأ في بيئة بسيطة لكن غنية بالقيم.
- كان مهندس طيران في بداية حياته.
- خاض تجارب ونقاشات فكرية عميقة خلال فترة عمله ودراسته.
كان التحول في حياة المهندس محمد المقرمي جذريًا وعميقًا. شعور بأن هناك هاجسًا داخليًا ونداءً يدفعه نحو الدين وتدبر القرآن الكريم.
دعوته الإسلامية
- تركز على تدبر القرآن: لم تكن دعوته مجرد ترديد للنصوص، بل كانت غوصًا في أعماق معاني القرآن الكريم.
- استخدم الأمثلة العقلية والاحتمالات المنطقية لشرح المفاهيم الإيمانية.
- كان يرى أن القرآن ليس كتابًا يُقرأ فقط، بل هو برنامج حياة ومنهج للتعافي من حيرة العصر.
كان المنهج الدعوي والفكري للشيخ المقرمي يتميزًا بأسلوبه البسيط والشيق ومفهوم للعامة.
أثر الداعية محمد المقرمي
- ترك بصمة فريدة في عالم الدعوة الإسلامية.
- كان مهتمًا بتبسيط المفاهيم العميقة وتعريف الناس بالدين الإسلامي.
- كان يتميز بتفكيره المنطقي والبصيرة الإيمانية.
دعوته الإسلامية استطاعت أن تحقق تأثيرًا كبيرًا على قلوب الناس، خاصة الشباب.
وفاته
من غير المعروف تفاصيل وفاة الداعية محمد المقرمي، لكن استمرار أثر حياته ورسالته الدعوية يشهد على وقوعه في الذاكرة الإسلامية.
في نهاية المطاف، فإن ما يشكل الذكرى الفخرة للشيخ المقرمي هو إنجازاته الفكرية والدعوية التي استطاع أن يتألق بها.
وفاة الداعية محمد المقرمي ومن هو ويكيبيديا
توفي الداعية اليمني محمد المقرمي في مكة المكرمة عام 2025، بعد أن قضى ست سنوات في خلوة قرآنية.
من هو الشيخ محمد المقرمي ويكيبيديا?
ولد الشيخ محمد المقرمي في منطقة المقارمة بمحافظة تعز، اليمن، وُلد في بيئة متواضعة لكن مشبعة بالقيم الإيمانية والروحية.
أكمل دراسته الجامعية في الهندسة الكهربائية، ثم تخصص في هندسة الطيران المدني، وتميز في عمله بدقة متناهية.
نقطة تحول محمد المقرمي
بعد أن بدأ يشعر بفراغ داخلي لم تملأه الإنجازات المهنية، قرر التفرغ للقرآن الكريم.
دخل الشيخ في عزلة قرآنية دامت ست سنوات، انغمس خلالها في التلاوة والتأمل والخلوة.
أسلوب الشيخ محمد المقرمي في التدبر القرآني
يميز الشيخ المقرمي عن غيره من الدعاة هو منهجه الفريد في التدبر، القائم على قراءة القرآن بروح واحدة، وربط الآيات والمتشابهات، واستخراج المعاني الدقيقة والعميقة.
كان يقول: “القرآن ليس كتابًا يُقرأ فقط، بل هو حياة تُعاش”.
إرث الشيخ محمد المقرمي
توفي الشيخ محمد المقرمي في مكة المكرمة عام 2025، تاركًا إرثًا روحيًا عميقًا في نفوس أحبائه وطلابه.





