وأكّد أحدهم على المفاوضات أن خواكين اعتقد في البداية أن فيلمه  “الجوكر” كان مشروع مستقل، لكنه غيّر نظرته الآن، وهو يرغب أن يجسّد هذه الشخصية مرة ثانية، رغم الردود السيئة التي رافقت هذا الفيلم بالقاعات العالمية العام السابق.

وقد أدى فينيكس في الفيلم قصة “آرثر فليك” المعقّدة لفنان كوميدي يعاني من الاضطهاد ويدفعه المجتمع إلى أن يصبح عميل للفوضى والازعاج، ليفقد عقله تماما كلما أتت له فكرة شريرة، حيث كان فينيكس يخضع لنظام غذائي شديد وصارم ، حيث فقد من وزنه 23 كيلوغراما خلال فترة قصيرة.

 

ودارت أحداث فيلم “الجوكر” في عام 1981 بمدينة جوثام، حول مجهودات آرثر التي بذلها لإثبات وجوده ككوميدي في عالم يضطهده الجميع باستمراروكان هذا يزعجه لذا كان يرغب في قتل كل من يتنمر عليه ، ليتحوّل تدريجيا إلى شخصية الجوكر الشريرة سيئة السمعة بعد الكثير من الاكتئاب والخذلان .

 وحقّق فيلم الجوكر نجاحا لا نظير له  حيث حقق أكثر الأفلام بيع للتذاكر العالمية، إذ تجاوزت إيراداته حاجز المليار دولار.

كما تصدّر ترشيحات جوائز الأوسكار في 12 فئة، وحصد جائزتي أفضل ممثل.

ورُشّح فينيكس للأوسكار لأول مرة عند الإمبراطور الشرير كومودوس، الذي أمر بتعذيب راسل كرو في فيلم “غلادييتر” في عام 2000، ونال خواكين في العام الماضي أوسكار كأفضل ممثل عن فيلم “جوكر”.

ونشأ خواكين رافاييل في بورتوريكو، جنب عائلة من الهيبي، تتبع طائفة “تشيلدرن أوف غود” التي طالتها مزاعم باعتداءات جنسية.

وفي عام 1986 شارك خواكين، كان يعرف في وقتها باسم ليف، في الفيلم الأول من حافلته وهو “سبايس كامب”، 

وبعد وفاة أخيه ريفر بسبب جرعة زائدة من المخدرات عام 1993، أخذ الممثل خواكين فترة راحة قصيرة من التمثيل.

لكنه قال: إنني “مدين” لأخي؛ لأنه دفعني إلى التمثيل، وعاد بعد عامين ليؤدّي دورا رئيسيا في فيلم “تو داي فور” إلى جانب نيكول كيدمان.