لا يقوم تطبيق Signal بتسجيل أي بيانات وصفية حول جهات الاتصال أو الرسائل الخاصة بك ، لذلك من المستحيل فعليًا استنتاج أي شيء عن اتصالاتك بناءً على استخدامك للتطبيق. 

قد تعلم أن Signal هو تطبيق مراسلة مشهور يوصف بأنه امن جدا ، ويقدم تشفيرًا من مرسل الى مستقبل بمستوى عالي جدا من الخصوصية

كيف يعمل تشفير Signal

يوفر Signal تشفيرًا من طرف إلى طرف ، مما يعني بشكل أساسي أن رسائلك يتم تجميعها في مجموعة غير مفهومة من الأحرف قبل مغادرة جهازك ولا يتم فك تشفيرها مرة أخرى إلى محتوى ذي معنى حتى الوصول إلى تطبيق Signal على جهاز المستلم. 

لا يمكن إلغاء قفل هذه الرسائل المشفرة إلا باستخدام مفتاح مشترك بين محادثتين خاصتين. لا أحد لديه حق الوصول إلى المفتاح أو يمكنه فك تشفير الرسالة – ولا حتى مطوري تطبيق Signal.

نظرًا لعدم وجود “باب خلفي” لفك تشفير رسائل Signal ، لا يمكن لتطبيق Signal فك تشفير الرسائل للحكومة ، على سبيل المثال ، حتى بموجب أمر استدعاء – ليس بسبب السياسة ، ولكن لأنها غير ممكنة تقنيًا.

خوارزمية تشفير Signal ليست ملكية خاصة أو حتى فريدة من نوعها. برنامج التشفير الذي تستخدمه Signal مفتوح المصدر (وتستخدمه تطبيقات المراسلة الأخرى ، بما في ذلك WhatsApp ) ومتاح للتنزيل على GitHub . هذا في الواقع يسمح لتطبيق Signal بأن يكون أكثر أمانًا ، لأن البرامج مفتوحة المصدر تخضع للتدقيق العام من قبل المطورين وخبراء الأمن. إنه يكشف الأخطاء والعيوب ونقاط الضعف في وقت أقرب مما لو كان البرنامج مغلقًا وملكًا.  

على الرغم من أن برنامج التشفير في Signal قد لا يكون فريدًا ، إلا أن التطبيق لا يزال يتمتع بمزايا الخصوصية على تطبيقات المراسلة الأخرى. لا يسجل تطبيق Signal أي بيانات عن مستخدميه أو المحادثات التي تجري داخل التطبيق.

هذا على عكس التطبيقات الأخرى ، مثل Apple iMessage و WhatsApp ، لتسمية مثالين ، والتي غالبًا ما تخزن كميات كبيرة من البيانات الوصفية ، مثل الشخص الذي تحدثت إليه وسجلات الوقت التفصيلية لوقت حدوث تلك المحادثات. 

في تدوينة حديثة ، أوضح مبتكر Signal ماثيو روزنفيلد (المعروف على الإنترنت باسم Moxie Marlinspike) أن الحكومة الفيدرالية استخدمت أمر استدعاء في عام 2016 للوصول إلى بيانات مستخدم Signal.

ولكن كما كتب روزنفيلد ، “لم يكن هناك (ولا يزال) أي شيء يمكن الحصول عليه حقًا. كانت بيانات مستخدم Signal الوحيدة التي لدينا ، والبيانات الوحيدة التي حصلت عليها حكومة الولايات المتحدة نتيجة لذلك ، هي تاريخ إنشاء الحساب و تاريخ آخر استخدام – وليس رسائل المستخدم أو المجموعات أو جهات الاتصال أو معلومات الملف الشخصي أو أي شيء آخر. “