من هي شيرين احمد طارق افتتاح المتحف المصري

من هي شيرين احمد طارق افتتاح المتحف المصري
في ليلة استثنائية من فنٍّ وحضارة، ارتقت الفنانة المصرية‑الأمريكية شيرين أحمد طارق إلى منصة الحدث العالمي الأبرز، المتحف المصري الكبير الذي افتُتح مساء السبت 1 نوفمبر 2025. حضورها المميز وأداءها الأوبرالي الخلاب جعلها محط اهتمام الجميع، وفاقت شهرتها الترند على منصة X.
شاهد أيضا: افتتاح المتحف المصري الكبير 2025: صور أهم التحف في أكبر متحف بالعالم
من هي شيرين أحمد طارق؟
-
ولدت في مدينة الإسكندرية عام 1993 لأسرة مصرية‑أمريكية، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نشأت.
-
بدأت مسارها الأكاديمي في دراسة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، ثم الحقوق، في الولايات المتحدة. لكن شغفها بالفن دفعها إلى خوض دروس الغناء والتمثيل والرقص.
-
عملت كمغنية على متن سفن الرحلات البحرية، ثم دخلت عالم المسرح الجاد في مدينة نيويورك، حيث حصلت على دور البطولة في مسرحية My Fair Lady عام 2019 لتصبح أول مصرية وعربية تلعب دور “إيليزا دوليتل” في عرض برودواي.
قد يثير اهتمامك: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير ومواعيد المتحف الجديد
شيرين احمد طارق افتتاح المتحف المصري الكبير
في احتفالية افتتاح المتحف، قدمت شيرين أداءً موسيقياً استعراضياً أظهر صوتها البارع وارتباطها بالجذور المصرية، فاجتمعت الحضارة مع الفن في لحظة واحدة.
وكانت إطلالتها أيضاً محط إشادة، بفستان ذهبي تأثر بتصميمات الحضارة الفرعونية، ما جعلها تتصدر محادثات وسائل التواصل.
لماذا تُعد هذه المشاركة مهمة؟
-
التمثيل في حدث عالمي بهذا الحجم يعكس جسراً بين الفن المصري والعالم من خلال شخص ذات أصول مصرية.
-
يعزز المفهوم بأن المواهب المصرية قادرة على التألق في الساحة الدولية، وأن مصر ليست فقط موطن حضارة بل موطن فن وإبداع معاصر.
-
المشاركة تمنح شيرين منصة أوسع، وتفتح لها أبواباً أكبر في الإعلام الدولي والقاري.
sherine ahmed tarek instagram شيرين احمد طارق انستقرام
يمكنك متابعة حساب الفنانة المصرية على منصة انستغرام من هنا
من المتوقع أن تستثمر شيرين هذا الإنجاز لتعزيز مسيرتها الفنية، سواء من خلال عروض مسرحية أو مشاريع موسيقية أو حتى أفلام. كما أنّ مشاركتها في حدث بهذا الحجم تُعد رسالة للشباب المصري بأن الإمكانات مفتوحة، وأن الطريق إلى العالمية ممكن بالموهبة والعمل الجاد.
شيرين أحمد طارق لم تكن مجرد “وجه بارز” في الحفل، بل كانت رمزاً للمشروع المصري‑العالمي، المشروع الذي يجمع بين التاريخ، الفن، والهوية. حضورها في افتتاح المتحف المصري الكبير ليس فقط لحظة فخر شخصي، بل لحظة فخر لكل مصري ومصرية يؤمن بأن الفن يعبر الحدود ويحتفي بالانتماء.







