من هو أحمد بن راشد بن سعيد التميمي
من هو أحمد بن راشد بن سعد السعيد التميمي ؟
اكادمي ، صحفيّ و كاتبٌ سعوديّ ، رئيس تحرير مجلة جودي عام ٢٠٠٠ و إداري قي مجلة المعرفة عام ١٩٩٧ ، أثير حوله جدل كبير فيالسنتين الأخيرتين ، ذلك لكثرة تغريداته المنتقدة للفساد ، أو ربما لشخصيات و وجوه في الخليج العربي و المملكة العربية السعودية ، ولمواقفه السياسية ، هو أستاذ بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود سابقاً التي حصل منها على شهادة البكالوريوس ، ثم حاز على درجةالماجستير من جامعة جنوب ايلنوي و على الدكتوراه من جامعة ويلث ، كان له كثير من الأعمال الأكادمية و الإعلامية كان أبرزها ” على منتعرض الصور ، فن الكلام ، قولبة الآخر ” ، برامج و تصريحات و تغريدات ، و معارضة لتيارات فكرية و علمانية في المملكة ، و وقوفه العنيدتجاه قضاياه التي يعتدّ بها ، آلت به كناشط هارب من حدود المملكة العربية السعودية ، ليُكمل نشاطه الفكريّ الثقافيّ بين تركيا و لندن ،حيث صرّح التميمي في أحد البرامج المدعو ” حوار لندن ” أن ما تفعله بعض الأنظمة الخليجية مؤخراً ما هو. إلا عداء للإسلام و محاربةلسنن الدين الصحيح و مظاهر الدين الحق ، حيث خصص التميمي ذلك بالمملكة العربية السعودية أكثر من غيرها ، و بالرغم من معارضتهلعدة جوانب ، إلا أنه كان مع معركة عاصفة الحزم التي وصفها بالفشل لاحقاً لانعدام وجود الهدف السياسي التي نشأت من أجله ، وبالتالي فوصفها بالفشل الانعكاسي ، وصف ذلك بأن فشل السعودية الداخلي و عداواتها مع الدول الاسلامية من اهل السنة و تخالفها ضدالحركات الوطنية آل بها للفشل حتماً في معركة عاصفة الحزم ، و نذكر أنه تم توجيه سؤال له في أحد البرامج ، حيث سأله المذيع هل ستقبلان عرضت عليك الجنسية القطرية ، قال لا ،
” هذي ديرتي و أبي أعيش و أموت بيها عشان أنا سعودي ” ،
كما ذكر التميمي ان اتهام السعودية له بالإرهاب ما هو الا ادعاء و محض كلام ، فإعلام السعودية يستسهل أمر وصف أحدهم بالإرهابيّأكثر من شربة ماء !
فالتميمي لم ينفعه تحصيله العلميّ ، ولا خبراته التي قدّمها ، بل انتهى به الأمر فارّاً من دولته ، واصفين إياه بالإرهابي ، فما الأسباب ؟
تعود الأسباب لمواقفه الداعمة للنظام التركي و القطري و معاداته للحكومة السعودية و تصريحاته ضدّ حركات عاصفة الحزم في اليمن ، ووقوفه ضد التيارات الفكرية في المملكة العربية السعودية