أخبار كورة

كيف تفاعل الإعلام الإسباني مع نكسة برشلونة أمام بايرن ميونخ؟

 

كيف تفاعل الإعلام الإسباني مع نكسة برشلونة أمام بايرن ميونخ؟

تصدرت فضيحة برشلونة التاريخية، عناوين الصحف الإسبانية والأوروبية والعالمية، بمجرد إطلاق صافرة نهاية الليلة الظلماء أمام بايرن ميونخ، التي احتضنها ملعب “النور” في العاصمة البرتغالية “لشبونة”، وانتهت بفوز ساحق لبايرن ميونخ حيث انتهت المباراة بنتيجة 8 للبايرن و 2 للبرشا .

من جانبها، عنونة “ماركا” في صفحتها الأولى على الصاعقة “ذلٌ للتاريخ ! 8-2 لبايرن أمام برشلونة”، كونها الهزيمة الأثقل في تاريخ النادي على المستوى القاري، ومن المفترض أن تعجل بحدوث تغييرات جذرية وحقيقية داخل المنظومة المسؤولة عن فريق الكرة، بعد ما وصفه التقرير “سياسة تشتيت الانتباه”، التي اتبعها الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو على مدار السنوات الماضية، وآخرها إلهاء الرأي العام بضم لاعب ثلاثيني مثل ميراليم بيانيتش، مقابل بيع شاب في ريعان شبابه مثل آرثر ليوفنتوس.

في نفس السياق، قالت صحيفة “آس” المدريدية بنبرة تفوح منها رائحة الشماتة في العدو الكاتالوني “مذبحة تاريخية لبرشلونة”.

بينما حاولت صحيفة “سبورت” وهي أقرب المنابر الإعلامية المحسوبة على البلو غرانا، تخفيف وقع الصدمة على المشجعين، باختيار عنوان لا يتماشى مع الحدث، قائلة “إخفاق تاريخي جديد لبرشلونة في الأبطال”، مع إشارات إلى أن ما حدث، نتيجة لتراكمات سابقة، على غرار الخروج من روما وليفربول في النسختين الماضيتين، قبل أن تأتي لحظة الانهيار العظيم أمام عمالقة بافاريا.

وبالنسبة لأعرق الصحف الإسبانية “موندو ديبورتيفو”، فكانت أكثر حدة من “سبورت”، بعنوان صادم نوعا ما، جاء فيه “كارثة تاريخية لبرشلونة في لشبونة”، مع وصف الهزيمة الساحقة “بالأكثر مهانة وإهانة” للنادي في العصر الحديث، متوافقة مع رأي “ماركا”، بأن” هذه الإذلال هو الأكثر وجعا منذ سنوات عديدة”، ولا يليق بحجم ولا اسم ناد مثل برشلونة.

واعتاد برشلونة على تحطيم قلوب مشجعيه في السنوات القليلة الماضية، وكانت البداية بالسقوط أمام روما في إياب الدور ربع النهائي الموسم قبل الماضي، ثم مباراة “الرابع سجله أوريغي”، أمام ليفربول في إياب نصف نهائي نسخة 2018-2019، ومساء الجمعة، ودع البطولة بأثقل نتيجة في تاريخ مشاركاته الأوروبية، وسادس أسوأ نتيجة في مبارياته الرسمية في مختلف المسابقات.

الخليج ترند

مرحبا اسمي عبد ، عمري 18 عاما ،مدير موقع الخليج ترند ، وأطمح أن اصبح مهندس برمجيات عبقري ، مهتم بالاخبار المحلية والعالمية ، وبالترند الخليجي ، في

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى