قصة عبدالله المايوركي
قصة عبدالله المايوركي. من الشخصيات التي ذاع صيته كثيراُ خلال الفترة الأخيرة. وبدأ الكثير يبحثون عن قصته وكيف تحول من النصرانية للإسلام. ومن خلال الفقرات التالية نستعرض لكم القصة الكاملة لعبدالله المايوركي او عبدالله الترجمان. ولماذا اطلق عليه هذا الاسم. وتفاصيل كثيرة في الفقرات التالية.
قصة عبدالله المايوركي
عبد الله المايوركي هو شخصية نصرانية سابقا كان يعيش في اسبانيا وبالتحديد في مايوركا وكان من المتشددين لدين المسيحية وكان من علمائها . ومن علماء التنصير. ولكنه تحول الي دين الإسلام وقام بتغيير اسمه لعبدالله الترجمان وذلك لأنه قام بترجمة الكثير من الكتب العربية للإسبانية والفرنسية والكثير من اللغات لتوصيل دين الإسلام للنصاري لكي يفهموا تعاليمه. وفي كتاب اسمه تحفة العريب قام عبدالله الترجمان بكتابه قصته بالتفصيل. وكيف هداه الله من النصرانية الي الإسلام. وكيف أعلن إسلامه واسباب ذلك. وذكر في الكتاب انه وفي عمر السادسة كان والده يرسله لأحد الكهنة ليقرأ عليه الإنجيل. وتعلم المنطق وهو بعمر صغير. وانتقل لمدينة مايوركا بإسبانيا وبالتحديد بمقاطعة كاتالونيا. حيث يتجمع الطلاب المسيحيين لتعلم علم النجوم لمدة ست سنوات. وفي تلك الفترة بدأت يتغير حالي الي ان هداني الله للإسلام.
كتاب عبدالله الترجمان
تابع عبدالله الترجمان او عبد الله المايوركي نسبة لمايوركا الإسبانية التي كان يعيش فيها حديثه عن تجربته من المسيحية للإسلام. وقال عندما انتقلت لمدينة كاتالونيا وهي مدينة يوجد بها معبد لكاهن عجوز تعلمت الزهد والتدين والعلوم الدينية والكتاب المقدس. كان عبدالله من الطلاب المفضلين للكاهن حيث عندما يمرض كان هو من يقرأ الكتاب المقدس للمجلس. بالمعبد. ولكن الله عز وجل هداه للإسلام وتحول من كاهن نصراني مشهور لعبد مسلم ينشر تعاليم الدين الحنيف ويقوم بترجمة الكتب الدينية من العربية للإنجليزية والإسبانية والفرنسية حتى اطلق عليه عبدالله الترجمان.