قصة طائرة زامبيا مصر
قصة طائرة زامبيا مصر كشف مصدر مصري موثوق عن معلومات جديدة تتعلق بالحادثة المثيرة التي تتعلق بالطائرة التي تم احتجازها في زامبيا والتي كانت تحمل على متنها مبلغًا نقديًا قدره 5.6 مليون دولار، إضافة إلى 602 عملة ذهبية و5 بنادق محملة بـ126 رصاصة.
قصة طائرة زامبيا مصر
ووفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ)، أورد المصدر المصري أن الطائرة المحتجزة أثارت جدلاً واسعًا بسبب رحلتها من مطار القاهرة إلى زامبيا، حيث أكد أنها هبطت في القاهرة (ترانزيت) قبل مغادرتها وتعرضت لعملية تفتيش دقيقة.
- وأكد المصدر على أن السلطات قامت بالتحقق من تطبيق الإجراءات الأمنية وقواعد السلامة داخل المطار والموانئ المصرية على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية.
- كما تطرق المصدر المصري إلى الأقاويل التي تحدثت عن احتجاز طائرة أخرى في زامبيا، مؤكدًا أن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية على الإطلاق.
- وأضاف المصدر أنه يتم التنسيق حاليًا على أعلى مستوى بين السلطات المصرية والزامبية للكشف عن حقيقة الحادثة وتفاصيلها.
- الأحداث المثيرة:
- أعلنت السلطات الزامبية يوم الثلاثاء احتجاز طائرة خاصة تحمل مبلغًا نقديًا قدره 5.6 مليون دولار، و602 عملة ذهبية، و5 بنادق مع 126 رصاصة.
- تم احتجاز عشرة أشخاص في زامبيا على ذمة التحقيق، من بينهم زامبي وستة مصريين ومواطنون هولندي وإسباني ولاتفي.
- أوضح مدير العام لهيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، أن الطائرة كانت قادمة من القاهرة وتحمل “بضائع خطرة”، وهبطت مساء الإثنين في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا.
- باندا أوضح أنه تمت عملية مصادرة المبالغ النقدية والعملات الذهبية والأسلحة بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون المختلفة، وأن الأموال والبنادق والذخائر تم تسليمها إلى بنك زامبيا في انتظار نتائج التحقيق.
تعقيب البرلماني مصطفى بكري
قام النائب مصطفى بكري، الذي يشغل منصب عضو في مجلس النواب، بالتعليق على الاتهامات التي وُجهت من قبل لجان الجماعات الإرهابية للنائب محمد أبو العينين، والذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب. وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على منصة تويتر، أكد بكري أن هذه الاتهامات تهدف إلى تشويه سمعة الشرفاء وترويج أكاذيب.
وأضاف بكري أنهم زعموا أن النائب محمد أبو العينين هو صاحب الطائرة المحتجزة وأنها من نوع G55، لكنه نفى هذه الادعاءات وأشار إلى أن الطائرة المحتجزة هي من نوع T7-WW. واعتبر بكري أن هذه الأكاذيب تهدف إلى تشويه سمعة الأشخاص الشرفاء، وأكد أن الحقائق واضحة ولا يمكن تحجيمها بالأكاذيب.
