قصة اغتيال الرئيس الشيشاني في قطر
قصة اغتيال الرئيس الشيشاني في قطر
سنقدم لكم في هذا المقال القصة الكاملة الخاصة بإغتيال رئيس الشيشان السابق زليمخان ياندربييف في العاصمة القطرية الدوحة.
اغتيال الرئيس الشيشاني في قطر
في 13 فبراير 2004 ، قُتل زليمخان ياندربييف عندما انفجرت قنبلة في سيارته الرياضية متعددة الاستخدامات في العاصمة القطرية الدوحة. وقد أصيب بجروح قاتلة واستشهد متأثراً بجراحه وهو في طريقه إلى المستشفى. وكان ابنه داود البالغ من العمر 13 عامًا في حالة حرجة لكنه نجا من هذا الحادث القوي.
ولم يتضح في البداية من المسؤول عن الانفجار ، لكن الشك سرعان ما وقع على وكالات المخابرات الروسية SVR و GRU ، وكلاهما نفى أي تورط لهما ، وأشارا إلى الخلاف الداخلي بين قيادة المتمردين الشيشان. وادانت وزارة الخارجية الانفصالية برئاسة أصلان مسخادوف الهجوم ووصفته بأنه “هجوم إرهابي روسي” وشبهته بهجوم عام 1996 الذي أدى إلى مقتل جوهر دوداييف. أدت السيارة المفخخة في النهاية إلى إصدار أول قانون قطري لمكافحة الإرهاب ، والذي أعلن أن الأعمال الإرهابية الفتاكة يعاقب عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة.
في اليوم التالي للهجوم ، اعتقلت السلطات القطرية ثلاثة روسيين في فيلا تابعة للسفارة الروسية. وأفرج عن أحدهم ، وهو السكرتير الأول للسفارة الروسية في قطر ، ألكسندر فيتيسوف ، في مارس / آذار بسبب وضعه الدبلوماسي. تم اتهام الضابطين المتبقيين ، وهما عملاء المخابرات العسكرية الروسية ، أناتولي يابلوشكوف (المعروف أيضًا باسم بيلاشكوف) وفاسيلي بوجاتشيوف (الذي أخطأ أحيانًا باسم بوغاتشيوف) ، باغتيال ياندربييف ، ومحاولة اغتيال ابنه داود يانداربييف ، وتهريب الأسلحة إلى قطر. وبحسب موسكو ، فإن يابلوشكوف وبوجاتشيوف كانا عميلين استخباراتيين سريين أرسلوا إلى السفارة الروسية في الدوحة لجمع معلومات حول الإرهاب العالمي. تعهد وزير الدفاع الروسي بالإنابة سيرجي إيفانوف بتقديم دعم الدولة للمشتبه بهم وأعلن أن سجنهم غير قانوني.
