أهلاً بكم زوارنا الكرام في موقع الخليج ترند، نعرض لكم مشاهدة فيلم وداعا الى الابد. والذي انتشر بشكل رهيب خلال الآونة الأخيرة ولعله أحد أبرز الأفلام المصورة بالأبيض والأسود.
فيلم وداعا الى الابد
تبدأ القصة عندما يقع الشقيقان شريف وعادل بحب فتاة واحدة هى نجوى، يأمل عادل في الزواج منها، لكنها تحب شريف، وبعد إنتهاء الدراسة يقع عادل مريضًا، ويعلم أنه مصاب بمرض خبيث ولا أمل في الشفاء منه، ليطلب من نجوى الزواج، وتتصاعد الأحداث.
ﺇﺧﺮاﺝ: عبدالرحمن كيخيا (مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: مصطفى كامل (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: حياة قنديل حمدي حافظ محمد أسامة عماد حمدي محمود المليجي مريم فخر الدين
فيلم مصر 110 دقيقة ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ بتاريخ 24 سبتمبر 1976 (مصر)
قصة فيلم وداعا الى الابد
عادل وشريف شقيقان مرتبطان إرتباطاً وثيقاً، ولكنهما مختلفان فى السلوك والطباع، فعادل (حمدى حافظ) بالسنة النهائية بكلية العلوم، ودائما الاول على دفعته، ويحلم بالعمل معيداً بالكلية، كما يهوى العزف على الجيتار، والقراءات الأدبية، أما شريف (محمد أسامه) فطالب بكلية الحقوق.
ومن ثم يستذكر دروسة بالقدر الذى يسمح له بالنجاح فقط، وهو لاعب كرة قدم بنادى الزمالك، وينفق وقته باللهو مع البنات، ويسهر ويشرب، ولا يؤمن بالحب. يتعرف عادل على طالبة كلية الآداب نجوى (حياة قنديل)، ويقرب بينهما حبهما للموسيقى والقراءة. كانت نجوى فتاة متفتحة تتمتع بحرية كبيرة، منحها إياها والدها الدكتور عزت (محمود المليجى).
كما وقد شعرت نجوى بأن عادل هو الصديق والأخ، ولكن عادل وقع فى حبها، وانتظر تخرجه ليخطبها. تصادمت نجوى مع الشاب اللاهى لاعب الكرة شريف، وبعد عدة مشاحنات بينهما وقعت فى حبه، وبادلها الشعور، وإعترف شريف بالحب بعد أن كان ينكره، وقطع صلته بكل البنات، وشلته اللاهية، وبدأ فى إستذكار دروسه بجدية.
ومن ثم وتصارح الشقيقان بوقوعهما فى الحب، ولكن لم يصرح أى منهما بإسم حبيبته. عندما أحست نجوى بحب عادل لها، لم تصارحه بحبها لشقيقه شريف، وإنتظرت إنتهاءه من الإمتحانات. تخرج عادل وكان كالعادة الأول، وعندما أسرع لمنزل نجوى لتحديد ميعاد مع والدها، اصيب بالإعياء الشديد، وتم نقله لمستشفى الدكتور عزت، الذى إكتشف أنه مصاب بسرطان الرئة.
بدء العلاج
وفى حالة متقدمة، لا يجدى معها العلاج، وأن أيامه معدودات فى الدنيا. إضطر الدكتور عزت لمصارحة والدى عادل، شكرى (عماد حمدى) وعاليه (مريم فخر الدين)، وطلب منهما كتمان الأمر عن عادل، حتى يقضى ماتبقى له فى الدنيا فى سلام. خرج عادل من المستشفى وطلب من والديه خطبة نجوى، ولأن والدها يعرف حالته. ومن ثم قطعاً سيرفض، فضلت الأم مقابلة نجوى، وأطلعتها على الحقيقة، وطلبت منها كتم السر أولاً. ومن ثم الموافقة على الخطوبة، التى ستسعد عادل، ولكن نجوى فاجأتها بحبها لشريف، وأصبحت نجوى فى حيرة من أمرها. وإستشارت والدها، الذى أخبرها بأنها إذا رفضت الخطوبة من عادل، فلن يسمح لشريف بخطوبة التى رفضت أخيه. واذا تمكنت من الإقتران بشريف، فكيف ستكون علاقتها بحماتها عاليه، التى رفضت خطوبة إبنها الراحل.
النهاية
إضطرت نجوى لقبول خطوبة عادل، ولم تتمكن من مصارحة شريف بموقفها، وعانت من علاقتها مع عادل، والذى كان دائماً يتحدث معها عن المستقبل، وعندما قابلت شريف إتهمها بالخيانة، والتلاعب بقلبه وقلب أخيه، ولم تتحمل نجوى إتهامات شريف، ونسيت وعدها السابق بكتمان الحقيقة، وصارحت شريف بكل شيئ، ولكن عادل سمعهما من طرف خفى، وتأكد من موقفه الصحى من الدكتور عزت، فقرر التضحية من أجل شقيقه شريف، وحبيبته نجوى، وجمع حقائبه ليرحل للخارج، بعيداً عن الجميع، منتظراً قضاء الله، وترك رسالة لأخيه وحبيبته نجوى، يطلب منهما أن يتزوجا، ويظلا معاً، حتى يكون لتضحيته معنى. (وداعاً إلى الأبد)