فضيحة مها الصغير | من هي مها الصغير ويكيبيديا

الخليج ترند فضيحة مها الصغير في عين العاصفة: سرقة فنية تهز السوشيال ميديا
فضيحة مها الصغير
في واقعة أثارت موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، وجدت الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير نفسها في قلب عاصفة اتهامات بـ سرقة أعمال فنية ونسبتها إليها، خلال ظهورها في برنامج “معكم منى الشاذلي” .
بداية الأزمة: لوحة “صنعت لنفسي أجنحة” تفضح التزييف
خلال الحلقة، عرضت مها الصغير مجموعة من اللوحات التشكيلية ، زاعمةً أنها من إبداعها، وعلقت على إحداها – التي تصور امرأة مكبلة بالقيود – بأنها “تعبر عن معاناة المرأة وقمع حريتها”. لكن الصدمة جاءت عندما كشفت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون أن اللوحة المذكورة هي نسخة طبق الأصل من عملها الفني “صنعت لنفسي أجنحة” الذي رسمته عام 2019، وظهرت في معارض دولية وحتى كغلاف لكتاب.
نشرت نيلسون مقارنة بين اللوحتين على إنستجرام ، ووصفت الحادث بأنه “سرقة فنية موثقة على الهواء مباشرة” ، مشيرةً إلى أنها حاولت التواصل مع مها وإدارة البرنامج دون رد. لم تكن لوحتها الوحيدة المسروقة، بل كشف نشطاء أن باقي الأعمال التي عرضتها مها منسوخة من فنانين آخرين، وتم العثور عليها عبر جوجل وبينتريست .
ردود الأفعال: من الدنمارك إلى مصر
تصاعدت الأزمة عندما علقت ليزا نيلسون على المنشور الرسمي للبرنامج، قائلة:
> “لم أتوقع هذا الدعم الكبير من المصريين! أشكر كل من اعتذر لي، لكن السلوك الفردي لا يمثل شعبًا بأكمله.”
وأضافت أنها تلقيت آلاف الرسائل من محامين وصحفيين مصريين عرضوا مساعدتها قانونيًا، لكنها لم تتخذ قرارًا بعد. كما وجهت شكرًا خاصًا لـ منى الشاذلي لاعتذارها السريع، لكنها طالبتها بالاعتذار أيضًا عن الفنانين الآخرين الذين سُرقت أعمالهم.
منى الشاذلي تتدخل.. والحلقة تختفي!
تحت ضغط الفضيحة، أصدرت منى الشاذلي بيانًا عبر إنستغرام أكدت فيه أن اللوحة تعود بالفعل للفنانة الدنماركية، مشددة على “احترام حقوق المبدعين” . كما جعلت الحلقة “خاصة” تمهيدًا لحذفها، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لاحتواء الأزمة.
الصمت الغامض لمها الصغير.. والمتابعون ينتظرون
حتى الآن، لم تصدر مها الصغير أي توضيح رسمي، مما زاد من حدة الانتقادات. بعض المتابعين ربطوا الأزمة بأزمتها السابقة مع زوجها السابق أحمد السقا ، بينما رأى آخرون أن الفضيحة تشبه قضية غادة والي التي أدينت عام 2023 بسرقة رسومات فنية.
من هي ليزا لاش نيلسون؟
– فنانة دنماركية من كوبنهاجن، مواليد 1974.
– حاصلة على ماجستير في تصميم الأزياء من الأكاديمية الملكية الدنماركية .
– تخصصت في الفن التشكيلي منذ 2012، وأعمالها تتمحور حول الهوية النسوية وصراعات اللاوعي.
– تستخدم الرموز السريالية في لوحاتها، مثل الأجنحة والقيود، لتعكس معاناة المرأة في المجتمع.
خلفية الأزمة: لماذا يعيد التاريخ نفسه؟
القضية أثارت تساؤلات حول انتهاك حقوق الفنانين في العالم العربي، خاصة بعد حكم قضية غادة والي العام الماضي. النقاد طالبوا بتحرك قانوني ضد مها الصغير، بينما دافع بعض متابعيها عن “الخطأ غير المقصود”.
الخلاصة: درس قاسٍ في الأمانة الفنية
الأزمة كشفت عن وجهين :
1. الاستسهال في نسب إبداع الآخرين في عصر التكنولوجيا.
2. قوة المجتمع الرقمي في فضح التجاوزات.
يبقى السؤال: هل ستعتذر مها الصغير أم أن الصمت سيكون ردها النهائي؟
تعليقات على فضيحة مها الصغير :
تعليق من roaahamzaa على انستغرام على صورتها: “أول ما شوفت الحلقة وعرضوا اللوحات عرفت ان دي مش رسوماتك بجد باين جداااً معرفش ازاي! مش هعرف اشرح ، تقريبا العمل الفني بينتمي لصاحبه فعلاً واللوحات مش منتمية ليكي خالص ،الفكرة بس ايه الهدف او الفايدة من سرقة الغير ونسب أعمال الغير ليكي!!! هل كان جزء ضروري اوي كده في الحلقة لدرجة الإدعاء وشرح فكرة لوحة مش بتاعتك اصلا! ويا ترى في اي عائد شعوري جيد جالك بعد عرضهم بأسمك وانتي في قرارة نفسك عارفة ان دي حاجة مش بتاعتك ولا ليكي اي بصمة فيها! غريب!”
فضيحة مها الصغير
مها الصغير سارقة صور لوحات من على النت و بتقول لمنى الشاذلى إنها لوحاتها♦️ pic.twitter.com/aV5OYSbu1m
— Khaled Elbana (@ElbanaKhaled) July 6, 2025
منى الشاذلي و بعد الفضيحة الفنية الي حصلت في حلقتها مع مها الصغير نزلت اللوحة مع اسم الفنانة الدنماركية الحقيقة الي رسمتها.. الأستاذة مها لازم تتعالج في اقرب وقت!! انتي بتكذبي طول السنين دي؟!؟ و على مين و ليه؟!؟ pic.twitter.com/nG2Fs5gL6k
— AlSha3er (@lepoetepharaon) July 7, 2025