سبب وفاة نبيل شريف
سبب وفاة نبيل الشريف .
مُتأثراً بإصابته بفيروس كورونا المُستجد ، توفيّ صباح اليوم ، السادس من مارس ، وزير الإعلام الأردني السابق الدكتور نبيل الشريف ،حيثُ نعته اليوم عائلته و ذويه ، قائلين : تُنعي أسرة الدكتور نبيل محمود شريف ، فقيدهم الغالي الوزيز السابق ، آل شريف في الأردن ،فلسطين ، مصرَ و سوريا ، ينعونَ فقيدهم الدكتور نبيل الشريف ” أبو طارق ” آملين من الله عزّ و جلّ أن يتغمّده برحمتِه ، و نعاهُ أولادهالخمسة ” طارق ، هاشم ، شدى ، جود و فرح ، و زوجته الفاضلة منال أبو عيشة الشريف ” ، حيث قالوا أن التعازي تُقبل على مواقعالتواصل الاجتماعي .
هو وزير الإعلام السابق ، و عضو مجلس الأعيان السابق ، حاز على درجة دكتوراه فخرية من جامعة إندايانا في اللغة الانجليزية و آدابها، و على درجة ماستر في اللغة الانجليزية و آدابها من جامعة إندايانا الأميركية في الولايات المتحدة الأميركية ، و تخرّج من جامعة الكويتبدرجة بكالوريوس عام 1977 .
شغل الوزير السابق مناصبَ عديدةً منها وزير دولةٍ لشؤون الإعلام و الاتصال عام 2009 ، رئيس مجلس الإذاعة و التلفزيون ، رئيس مجلسالوكالة الأردنية البترا ، رئيس مجلس معهد الإعلام الأردني ، نائب رئيس وكالة الأنباء الأردنية البترا ، رئيس مجلس إدارة معهد الإعلامالأردني ، سفير معتمد و غير مقيم للمملكة الأردنية الهاشمية في السنغال ، رئيس تحرير أقدم جريدة أردنية ” الدستور ” ، سفير معتمد وغير مقيم للملكة الأردنية الهاشمية في موريتانيا ، سفير معتمد للملكة الأردنية الهاشمية في المغرب ، وزير الإعلام عام 2003 , رئيس مجلسالهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون ، التدريس في قسم اللغة الانجليزية في جامعتي الأردن و اليرموك ، عضو لجنة تحكيم البيئة .
يُذكر أن الدكتور نبيل محمود شريف ، قد ذكر عبر تغريدة على تويتر في الثامن من فبراير أنه قد بدأ تلقّي الجرعة الأولى من لقاح كوفيدالفيروس المستجد :
” الحمدلله حمداً كثيراً ، أخذت اليوم الجرعة الأولى من لقاح كوفيد–١٩ ، ذلك على أيدي الكوادر الطبية في مدينة حسين للشباب ، حيث كانتالإجراءات على أعلى درجات السرعة و الأمان و الدقة ، و لم تكن هنالك أية آثار جانبية تُذكر ”
نعاهُ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي خاصةً موقع تويتر ، عبر تغريداتٍ عزّوا فيها ذويهِ و ترحّموا عليه ، استعملو هاشتاق #نبيل_شريف
و ترحّم عليه ذويه و عائلته ذاكرين أن العزاء يُقبل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ذلك ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي و الحماية منفيروس كورونا المُستجد .