سبب وفاة الباحث الفلسطيني شفيق الغبرا
خلال ساعات الأمس السبت الموافق للخامس 5 من شهر أيلول/سبتمبر، المناضل والباحث الفلسطيني، د. شفيق الغبرا، في الكويت بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ68 عامًا.
وقالت ابنته الأكاديمية حنين الغبرا، عبر حسابها على تويتر، مساء السبت: “انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي وحبيبي شفيق ناظم الغبرا، لطالما كنت أفتخر به، واليوم (السبت) أودعه بعد صراع شديد مع المرض”.
سبب وفاة شفيق الغبرا
ونقلت ابنة الغبرا، بيانا للعائلة، يشير إلى أن جثمان الراحل سيوارى الثرى عصر الأحد في مقبرة الصليبيخات (شمال شرق الكويت).
وفي 5 يوليو/ تموز الماضي، ذكرت حنين الغبرا عبر حسابها على تويتر، أن والدها “يحارب السرطان”.
ونعت سفيرة تركيا في الكويت عائشة هلال صايان كويتاك، الغبرا عبر حسابها بتويتر، قائلة: “لقد فقدت الكويت أحد مفكريها وأكاديمييها الكبار شفيق الغبرا رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”.
وأضافت: “أحر التعازي لآل الغبرا ولكافة أصدقائه ومحبيه وألهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل”.
كما شهدت وفاته نعيا واسعا في الكويت، وأوساط عربية عدة.
وفي نعي له عبر تويتر، وصف رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، الغبرا قائلا إنه “أكاديمي مرموق وإنسان خلوق”.
وقد عمل الغبرا محاضرا في العلوم السياسية، وكان كاتبًا للمقالة بشكل يومي في عدة صحف عربية. وكرّس الغبرا جزءا من ندواته ومحاضراته المصورة للتعريف بالقضية الفلسطينية والنظام الاستعماري الإسرائيلي.
تعود أصول الغبرة إلى مدينة حيفا ، وقد ولد في الكويت ، لكن والده الدكتور ناظم الغبرة من مواليد حيفا ونزح أثناء النكبة الفلسطينية عام 1948. نزحت الأسرة من فلسطين إلى مصر واستقر في وقت لاحق في الكويت.
بعد تخرجه في جامعة جورجتاون ، انضم غبرا إلى “الفرقة الطلابية” التابعة لحركة “فتح” في مطلع السبعينيات ، وانطلق من جنوب لبنان ، وبدأ بعدها خطواته الأولى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
شغل مناصب إدارية كمؤسس وأول رئيس للجامعة الأمريكية في الكويت. لكنه في النهاية اختار التدريس والبحث. حيث عمل الغبرة لسنوات في مهنة التدريس في جامعة الكويت.