سبب وفاة الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود
وفاة الأميرة موضي بنت مساعد أصدر الديوان الملكي السعودي، اليوم الأحد 26 يونيو، بيانا تخليدا لذكرى الأميرة موضي بنت مساعد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود.
وفاة الأميرة موضي بنت مساعد
وذكر بيان الديوان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، وسيُصلى عليها ــ إن شاء الله ــ هذا اليوم الأحد الموافق 27 / 11 / 1443 هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الأميرة السابقة
الأميرة الراحلة هي ابنة الأمير مساعد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود شقيق الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي أسس الدولة السعودية الثالثة. لديها ثماني شقيقات من الأميرات وستة إخوة أمراء.
مساعد بن عبد الرحمن
في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، شغل الأمير مساعدا بن عبد الرحمن منصب وزير الداخلية. كما شغل منصب وزير المالية في البلاد. في المملكة العربية السعودية، شغل منصب أول رئيس لكل من ديوان المحاسبة وديوان المظالم. عن عمر ناهز 70 عاما توفي عام 1987.
وهو الابن الأول للإمام عبد الرحمن نجل الإمام فيصل بن الإمام تركي “مؤسس الدولة السعودية الثانية”، ووالدته الأميرة عمشة بنت فراج العجران الخالدي.
وعلق الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير على هذا الأمر قائلاً: “أتيحت له فرص للقراءة والدراسة والفهم. واستطاع الاستفادة من المكتبة التي جمعها والاستفادة من طلاب العلم كأول مكتبة عامة في الرياض.
وجمع مجموعة جيدة من المطبوعات وخصص لها جانباً في منزله. وعندما تولى الملك سعود الحكم استطاع أن يكسب الأمير مساعدا ويستفيد منه.، لذلك طلب نصيحته واستشارته حول مجموعة متنوعة من القضايا.
وأنشأ الأمير مساعد المكتبة ونقلها من مقرها الأصلي في الحلة شرق الرياض. حيث كان العلماء يجتمعون أثناء جلوسه فيها ويتحدث معهم. كان حمد الجاسر وعبد الرحمن القويز وعبد الكريم الجهيمان رواد الضيافة.