رواية لا تخبري زوجتي كاملة
رواية لا تخبري زوجتي كاملة الكثير منا يعشق الروايات التي تخرجه من صخب الحياة إلى عالم أخر به الخيال والحرية من القيود اليومية لضغوطات الحياة، لذا تعد قراءة الروايات من أكثر الأشياء التي تخرج المرء من الكآبة والنفسية المتدنية.
رواية لا تخبري زوجتي كاملة
وقفت زهره في مكانها، بعد أن أحرق حسني لفافات التبغ خلف بعضها دلف لغرفة النوم وتمدد علي السرير، وترك الباب مشرع
كان كل جسد زهره يؤلمه، تلقت ضرب جعل وجهها يتورم، صدرها ينغزها وغير قادره علي فرد ظهرها
حتي قدميها نفسها غير قادره علي حملها، لكنها كلما سمعت سعال حسني، انتصبت في مكانها بخوف
راح الألم يغلي في داخلها، وشعرت ببركان يكافح لينفجر في رأسها
منتصف الليل سقطت على الأرض
لكنها نهضت بسرعه وهي تنظر تجاه الباب المفتوح، الليله الطويله ترفض ان تمضي، الصبح تأخر وزهره لم تعد قادره على المقاومه
عندما فتح حسني عينيه وحدها متكومه علي الأرض، شفتها، وجهها، كل شيء ظاهر فيها متورم من الكدمات
ركلها في معدته ركله شديده، صرخت ظهره من الرعب والألم
ركضت تجاه الجدار لتحتمي به
لكن حسني اكتفي فقط بالابتسام، تركها ورحل لعمله. رغم الوجع، نظفت زهره الشقه، طبخت، مسحت، وأعدت الطاوله لحسني الذي ما ان عاد حتي التهم الطعام بمفرده
سمح لزهره بالنوم بعد أن احتضنها بلا مقاومه واجلسها علي حجره حيث وعدته ان تكون فتاه مطيعه وان لا تشتكي ابدا
مضت شهور وزهره تعيش في آلم. تنتهك طفولتها كل ليله تقريبا، كانت تكتفي باغماض عينيها وهي تدعو ان تمر تلك اللحظات المقيته
لكن الوضع تحسن بعض الشيء حينها قرر حسني الزواج وانشغل بتفاصيل العرس. فكان لا يطلبها الا نادرآ لتفعل ما يأمرها به
عندما حضرت عروس حسني، تنفست زهره اخيرا، اعتقدت ان الألم قد انتهى، كانت محقه داعبها الأمل شهر كامل قبل أن يطلبها حسني لمتعته
في تلك الفتره كانت زهره تنام في غرفه ضيقه بعيده عن زوجته، وكان حسني يتعامل معها بحذر ويكتفي بمداعبات خفيفه فزوجته لها سبعة اذان كما كان يصفها
زوجته اللعينه التي كانت تعامل زهره كخادمه وتضربها وتلعنها، كانت زهره تتقبل كل ذلك برضي فما كان يرعبها هو حسني
لا الضرب
لا العمل
حتي جاء الاسبوع البائس الذي غير حياتها عندما افتعل حسني مشكله دفعت زوجته لترك الشقه