سؤال وجواب

حكم الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة الميلادية

حكم الاحتفال بالكريسماس

حكم الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة الميلادية

حكم الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة الميلادية، يتبادر هذا السؤال أذهان الكثيرين من المُسلمين.

وذلك خصوصاً بالتزامن مع اقتراب الأعياد المجيدة عيدَي رأس السنة و ميلاد السيد المسيح (Christmas) .

إذ يرغبون بمعرفة الحُكم الإسلاميّ الوارد على الاحتفال ب هتين المناسبتين أو المُشاركة فيها.

حكم دار الإفتاء حول الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة

بدورها، قامت دار الإفتاء المصرية بإصدار حكمها الذي أنهى الجدل حول خلاف الاحتفال بالأعياد المجيدة المسيحية.

حيث كثُرت التساؤلات في مصرَ عن هذا الأمر.

و تصدّرت أسئلتهم عن حُكم الاحتفال محرّكات البحث.

خاصةً أنه ثمة عدة آراء متضاربة، بعضها شرّع، و أحدها خفف و الآخر منع الاحتفالات في الأعياد المجيدة من قبل المُسلمين.

ما هو يوم الاحتفال بالكريسماس

يأتي يوم الاحتفال بالكريسماس موافقاً للخامس و العشرين من ديسمبر كلّ عام، و هو ميلاد السيد المسيح.

يتضمّن هذا اليوم احتفلات، تجمّعات و مباركات بين المسيحيين

من ارثوذوكسيين، مارونيين، أقباط و مختلف الطوائف المسيحية.

تُشعل الشموع و تُنار المنزل، تزيّن الأشجار

تُقدم الحلويات و المأكولات المتنوعة،و ذلك تعبيراً عن روح المشاركة و الامتنان للرب.

ما هو حكم الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة

بعد الجدل و تعدد الآراء حيال “الاحتفال بالكريسماس و رأس السنة”

حسمت دار الإفتاء المصرية “بالإجماع” هذا الجدل.

و ذلك عبر حكمها الشرعي الذي صَدُر على موقعها الرسمي الالكتروني.

إذ اعتبرت دار الإفتاء أن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام

حكماً جائزاً لا حُرمةَ فيه، لتضمّنه مظاهر اجتماعية، وطنية و شعبية مُعتد بها شرعاً و عرفاً

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى