حقيقة وفاة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
حقيقة وفاة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الخليج ترند اخبار
حقيقة وفاة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
تم تدوال خبر وفاة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي سواء الفيس بوك أو تويتر. فيما لم يصدر عن أي جهة رسمية جزائرية نبأ وفاة الرئيس للجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون. و في مقالنا هذا أعزاءنا القراء سنتعرف على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون و حقيقة الشائعات التي طالته حول وفاته.
من هو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
ولد عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري الحالي، في المشرية في السابع عشر من شهر نوفمبر عام 1945. حيث يعتبر ثامن رئيس للجمهورية الجزائري. تمحورت نشاطاته قبل أن يترأس الدولة الجزائرية في المجال السياسي إذ شغل عدة مناصب سياسية عالية كمنصب رئيس الوزراء الجزائري الأسبق في حكومة 2017 م، من عام 2017 إلى عام 2017، في عهد الرئيس بوتفليقة. كما شغل منصب وزير الإسكان و العمران في عدة حكومات جزائرية سابقة. بالإضافة إلى منصبه كوزير للاتصالات. و الرئيس عبد المجيد تبون كان انتماؤه إلى صفوف جبهة التحرير، حيث سبق و رشح في انتخابات الرئاسة كمستقل و فاز .
شائعة وفاة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
على إثر الأخبار التي أخذت مساحة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و توتير ، اتضح أنها شائعات كاذبة و لا صحة فيها إطلاقا. إذ نشرت الرئاسة الجزائرية مساء أمس الخميس، بيان رسمي طمأنت فيه الشعب الجزائري على صحة رئيسهم عبد المجيد تبون. و أعلنت رئاسة الجمهورية في بيانها عن خضوع رئيس الجمهورية لفحوصات معمقة. كما و أشارت إلى تفاؤلها من هذه الفحوصات ، مشيرة إلى أن حالته مستقرة و لا داعي للقلق.
يذكر أن الرئاسة الجزائرية أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن نقل الرئيس الجزائري إلى ألمانيا من أجل إجراء فحوصات طبية. و جاء ذلك بعد أيام من إخضاعه للعزل الصحي في أحد مستشفيات الجيش الجزائري.
و انتقل الرئيس عبد المجيد إلى ألمانيا برفقة وفد من الرئاسة الجزائرية إلى مستشفى ألماني من أجل إجراء الفحوصات الطبية و تلقي العلاج اللازم، بعد ظهور أعراض فيروس القرنة. هو و عدة أعضاء في الحكومة الجزائرية. و هناك تلقى الرئيس عبد المجيد العديد من برقيات التعافي السريع و الأمان و الاكتمال من كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و الرئيس الفرنسي ماكرون و رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.