تيدي ستودارد ويكيبيديا :
شخص خاض قصة من قصص النجاح الفريدة من نوعها و التي جعلت من اسمه أيقونةً اتخذتها المدارس و الجامعات لتدبّ العزيمة فيقلوب الطلاب و المقبلين على مراحل مفصلية في حياتهم ، لكن من هو تيدي ستودارد و لماذا تم التعاطي مع قصته بكثير من المبالغة من قبلالبعض ؟ و هل تعتبر القصص المنشورة عنه مؤخراً صادقة و حقيقية ؟ .. تابعوا هذا المقال و سنسرد لكم بعض الحقائق التي نشرتها مواقعموثقة ..
متى ولد تيدي ستودارد ؟ و كيف نشأ ؟
ولد تيدي ستودارد في عام 1883 ، بدأ حياته بشقاء و تعاسة و خيبات متتالية ، لتتحول حياته بعدها فجأة و تأخذ منحًى جديداً مليئاًبالشغف و المثابرة و الأماني المتحققة ، و يصبح بهذا مثالا للإنسان الذي بذل و حصد نتيجة جهده و تعبه ..
قصة تيدي ستودارد المُلهمة :
بدأ حياته كطفل منعزل على نفسه غير اجتماعي و لا يحب الاختلاط مع زملائة أو حتى التعاطي مع مدرّسيه و ذويه في المنزل ، عُرفبطفولته بثيابه المتسخة و وجهه المنهك و عينيه المتعبتين و الأفكار الكئيبة التي كانت تعبث به مراراً و أضف إلى ذلك أن مستواه الدراسي كانمتدنٍ جداً مما جعله منبوذاً من قبل المحيط في صفه الدراسي و حتى في الحيّ
حقيقة قصّة تيدي ستودارد مع معلّمته :
كانت إحدى المعلمات تتميز بحبّها الشديد و تفاعلها مع تلاميذها و تلميذاتها في المدراس ، فكانت تراقب سلوكهم و توجّههم نحو الصواب وتقوم بتدريسهم و تؤمن لهم الأجواء المثلى للدراسة .. إلا أنها كانت دائمة الاستياء من التلميذ التعِب تيدي ستودارد ، الذي كان محبطاً لهاكما وصفته لأنها كانت تتذرع أن مظهره البائس يجلب لها الخراب و الحظ العاثر
لماذا تغيّرت معاملة المعلمة تجاه تيدي ؟
لاحظت المعلمة تقارير معلّمي تيدي ستودارد الآخرين و أحدهم وصفه بالذكي و الآخر بالمجد و الثالث بالعجيب لكن تقريراً واحد استوقفهاكان أحد المعلمين يصفه أن معقد نفسياً بسبب وفاة والدته و أن ذكاؤه شديد و ملفت لكن لا بيئة مناسبة تحتويه ، مما جعل المعلمة تخجل وتشعر بالاستياء من نفسها و تقدم ل تيدي اهتماماً مثل زملائه ، و بعد عدة أعوام تخرج تيدي من كلية الطب و افتتح أكبر مركز لعلاجالسرطان .