بالتفاصيل سبب وفاة الإعلامي وائل الابراشي وحزن يخيم على الوسط الإعلامي
وفاة الإعلامي وائل الابراشي، بعد معركة طويلة مع مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من عام، وقد نفت مصادر مقربة من الإبراشي، في نوفمبر الماضي، عددًا من الشائعات حول وفاته، والتي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بشكل منتظم، وأكدت المصادر في ذلك الوقت أن صحة الصحفي تحسنت بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن المقربين منه كانوا يحفزونه باستمرار على الظهور مرة أخرى.
سبب وفاة الاعلامي وائل الابراشي
بعد فترة طويلة من المعاناة، توفي الصحفي المصري وائل الإبراشي عن عمر يناهز 58 عامًا نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد وتلف الرئتين.
يذكر أن الصحفي الراحل أصيب بفيروس كورونا قبل عام، ورغم تعافيه استمر في المعاناة من تداعيات الفيروس، حيث أضر الفيروس بجزء كبير من رئته.
وبقي الإبراشي في المستشفى عدة أشهر، رغم تأكيدات بعض الأطباء بتحسن حالته الصحية، وأعلن بنفسه عن إجراءات العلاج الطبيعي من أجل العودة بسرعة إلى العمل الإعلامي.
إلا أنه توفي في النهاية ولم يعد إلى الشاشة، الأمر الذي شكل صدمة وخيبة أمل لمتابعيه الذين كانوا يأملون في عودته وقد أعلن ذلك الخبر نجل شقيقه حسن الإبراشي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حسن نجل أخيه في المنشور “إنا لله وإنا اليه راجعون البقاء والدوام لله.. عمي الإعلامي وائل الابراشي في ذمة الله، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.
وأعلنت الصفحة الرسمية للصحفي وائل الإبراشي على موقع فيسبوك، نقل الصحفي إلى وحدة العناية المركزة. تم تشخيص إصابة وائل الإبراشي بفيروس كورونا واعتذر عن تقديم برنامج “التاسعة” اليومي على القناة الأولى المصرية والقناة الفضائية المصرية.
وأوضح د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية أن المرض ظهر في الجهاز التنفسي للصحفي وائل الابراشي.
ورغم عدم الإعلان عن موعد تشييع جنازة الراحل الإعلامي، إلا أن عددًا كبيرًا من زملائه أعربوا عن حزنهم لرحيله وغيابهم عنه، وعبر عدد كبير من الفنانين المصريين عن حزنهم.
وائل الإبراشي، الذي بدأ مسيرته المهنية في الصحافة، حظي باهتمام إعلامي من خلال برنامج “العاشرة مساءً” الذي كان يذاع على شاشة “دريم”، وتبادل عدة تجارب أخرى عبر قنوات فضائية متنوعة.