رئيس مجلس الأمة الكويتي (مرزوق الغانم)

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم 

شهدت الساحة الكويتية في الأيام الأخيرة الكثير من الأحداث والتغيرات في المناصب بعد الإنتخابات النيابية وتعيين ثلة من الوزراء الجدد في حكومة دولة الكويت الخليجية ، وقد بحث الكثير بل الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك – تويتر- انستقرام) وأيضاً على محرك البحث جوجل عن هوية رئيس مجلس الأمة الكويتي “مرزوق الغانم” وسيرة حياته وإنجازاته والمناصب التي شغلها في حياته ، وسنقوم بإرفاق هذه المعلومات لكم في هذا المقال في موقع الخليج ترند .

سيرة حياة مرزوق الغانم 

إسمه  بالكامل “مرزوق علي محمد ثنيان الغانم”  يبلغ من العمر 52 عاماً حيث أنه ولد بتاريخ 3/11/1968 في دولة الكويت الخليجية ، درس مرزوق الغانم تخصص الهندسة الميكانيكية في جامعة ” سياتل Seattle” في الولايات المتحدة الأمريكية وتخرج منها وحصل على معدل إمتياز مع مرتبة الشرف ، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء ، كان لوالده الأثر الكبير على شخصيته أكسبه الكثير من الخبرة والمهارات في الحياة حيث كان والده “علي محمد ثنيان الغانم” رجل أعمال معروف في دولة الكويت ولا ننسى خاله “جاسم الخرافي” الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمة الكويتي سابقاً في فترة من الفترات .

مناصب مرزوق الغانم 

شغل الشيخ مرزوق الغانم العديد من المناصب في حياته وذلك بسبب خبرته الكبيرة ورؤيته الثاقبة وشخصيته التي شهد لها الكثير ممن تعاملوا معه ورأوا حسن تعامله مع الأومات ونذكر من هذه المناضب :

كان مرزوق الغانم عضواً في مجلس الأمة الكويتي منذ عام 2006 

رئيس مجلس إدارة نادي الكويت الرياضي منذ عام 2002 حتى عام 2008 وقد حصل على العديد من الجوائز والألقاب خلال فترة رئاسته للنادي 

رئيس مجلس الأمة الكويتي منذ عام 2016 وحتى عام 2020 وقد تم تجديد فترة رئاسته للمجلس الكويتي  بتاريخ 6/12/2020 وذلك حسب وسائل إعلام كويتية  .

عاجل | انتخاب النائب #مرزوق_الغانم رئيسا لمجلس الامة للفصل التشريعي الـ 16 #مجلس_الأمة #بدر_الحميدي #رئيس_مجلس_الأمه pic.twitter.com/Bc7PHB76f8

— ترند الكويت (@trend_kuw) December 15, 2020

مواقف تسجل لمروق الغانم 

كان لمرزوق الغانم العديد من المواقف التي نشرت إسمه في الوطن العربي كافة وفي فلسطين خاصة حيث طرد منذ قبل المندوب الإسرائيلي من الأمم المتحدة من قبل بسبب سياسات إسرائيل الظالمة للشعب الفلسطيني ، وتكريماً له تم تسمية شارع في مدينة سلفيت الفلسطينية بإسمه بسبب مواقفه الداعمة لفلسطين وأهلها.