فيلم الطفل الذي حملت منه كل نساء القرية
أهلاً بكم زوارنا الكرام في موقع الخليج ترند، نعرض لكم زوارنا مشاهدة فيلم الطفل الذي حملت منه كل نساء القرية. والذي قد انتشر بشكل رهيب خلال الأيام الأخيرة وسنتحدث عن قصة هذا الفيلم خلال هذا المقال ومشاهدة الفيلم والجوائز.
فيلم الطفل الذي حملت منه كل نساء القرية
فيلم ذيب ايجي بست تليجرام
ذيب هو فيلم دراما وإثارة أردني صدر عام 2014 من تأليف وإخراج ناجي أبو نوار. يركز الفيلم حول فتى من البدو يدعى ذيب، والذي عليه النجاة في صحراء وادي رم. أحداث الفيلم تقع خلال مسرح أحداث الشرق الأوسط خلال المسرح الشرقي للحرب العالمية الأولى في مطلع الثورة العربية الكبرى ضد حكم الإمبراطورية العثمانية. ومن ثم تم أستخدام ممثلين غير محترفين من مجتمع البدو في جنوب الأردن. وتم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار لسنة 2016 عن أفضل فيلم بلغة أجنبية. كما أتت فكرة الفيلم للمخرج أبو نوار من مغامرة قام بها في صحراء وادي رم جنوبي الأردن. ومن ثم استمرت عاماً كاملاً للتعرف على مفاصل الحياة البدوية وسحرها، وما تتضمنه من مخاطر ومشقة ومظاهر رجولة.
أول فيلم روائي اردني
حقق الفيلم نقلة نوعية في السينما الأردنية من خلال كونه أول فيلم روائي طويل للمخرج الشاب يحقق ما يبدو وكأنه معجزة فنية من خلال الوصول المباشر إلى ترشيحات أوسكار ، والتي يعتبرها النقاد نقطة تحول كبيرة في السينما الأردنية على وجه الخصوص. ، لم يصل أي منهما إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار. التقى الملك عبد الله الثاني في قصره بطاقم الفيلم وأعرب عن فخره الكبير بالنجاح العالمي للفيلم كعمل فني إبداعي متميز. الفيلم بسمعته العالمية للأردن ، واهتمام وسائل الإعلام والجمهور والنقاد ، أكبر بكثير من إنجازات أي مؤسسة أو كيان ، وأن الصدى الإعلامي والعودة الإيجابية يجب أن يوقفهما المسؤول الأردني. ، وعليه التوقف عن تقييم الثقافة والفنون بالأرقام الجافة ، وإدراك أن عملًا إبداعيًا واحدًا مثل فيلم ذيب أفضل بكثير من معظم الأدوات ووسائل الإعلام التي يروجون لها في الأردن. منذ بداية عرضه ، تلقى الفيلم تعليقات حماسية ، سواء في الصحف الغربية مثل The Guardian أو في مواقع تصنيف الأفلام.
شاهد أيضاً: فيلم دفع رباعي بقوة ايجي بست
قصة فيلم الطفل الذي حملت منه كل نساء القرية
قصة فيلم ذيب
تبدأ أحداث الفيلم تأتي في أطار فيلم مغامـرات درامي، حيث تدور أحداثه في الصحراء الأردنيـة. وذلك إبان فتـرة الخلافة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى سنة 1916. ومن ثم تتحدث عن قصة فتى بدوي اسمه (ذيب) قرّر هو وشقيقه أن يهربـا من قبيلتهمـا بعد هجوم قطاع الطرق عليهم وعلى من هم معهم. ومن ثم ويبدآن رحلة مليئة بالمخاطـر في وقت كانت فيه المنطقـة على أعتاب الثـورة العربية الكبـرى، وما تموج به من أحداث سياسيـة، تؤدّي إلى وفاة الأخ الأكبـر، وتعرّض الأصغـر لتجـارب تجعله ينضـج قبل الأوان.
بداية فيلم ذيب
يبدأ الفيلم بقصيدة من الشعر النبطي والتي تقول
من يغوص البحر الأحمر.. فلا يلحق مداهْ
والبحر يا ذيب.. ما كلّ رجلٍ ياصلهْ
الخَوي لا من بدالك.. لا تخيّب له رجاهْ
كون يمّه في يمينه.. بالمراجل واصلهْ
والذّيابه لو بَدت لك.. ما تحقق لك نجاهْ
كلّهم ما ينفعونك.. والمنايا حاصلهْ.
ثم يظهر الطفل ذيب حافيا مع أخوه حسين الذي يسقي الإبل ثم يلعب مع ذيب ويعلمه استعمال السلاح واستعمال الشبرية (السكين عند البدو)، الذي يعطيه العناية لصغر سنه حيث يكبره حسين بالعمر فيلاعبه المصارعة دون إيذائه، ويمازحه فيضعه ثم يخرجه من داخل البئر، وبعد التعب من اللعب يذهبان إلى البيت ويحل المساء. وتبدأ القصة بقدوم رجلين مساءً إلى بيت الشيخ الذي هو ابن الشيخ أبو حمود وأخوهما الأكبر، ويكون الضيوف رجل إنجليزي يرتدي الزي العسكري وآخر غريب يرتدي الملابس العربية، عندها يذهب حسين بإشارة من الشيخ لذبح ماعز للعشاء ويحاول ذيب ذبحها لكنه يتردد عندها يقوم حسين بذلك.
فيلم الطفل الذي حملت منه كل نساء القرية
في وقت متاخر يسأل عن بئر!
بعد العشاء يخبرهم مرافق الإنجليزي أنهم من معسكر الإنجليز، ثم يسأل عن الشيخ أبو حمود. فيخبره الشيخ أنه ابنه وأنه أبو حمود قد توفى، وفي الصباح يشذب الإنجليزي إدوارد لحيته. ثم يخبر المرافق الشيخ أنهم من طرف الشريف حسين ويطلب أن يدلهم على البئر الروماني، عندها يرسل معهم حسين ليساعدهم بالوصول إلى البئر. ويذهب الثلاثة على الإبل، ويلحقهم ذيب لشدة تعلقه بأخيه (على أنغام موسيقي شرقية وترانيم).
يأخذونه معهم ويمشون بين الجبال الصخرية (جبال وادي رم)، وليلا يعبث بساعة إدوارد ويسأله عن صورة زوجته ثم يطلب من حسين أن يزوجه ويطلب من إدوارد الغناء ويرفض، عندها يبدأ المرافق بالهجيني. ظهرا وتحت أشعة الشمس يتقدمون ثم يحضر حسين الطعام والآخران يبحثان ويمحصان، يرى ذيب صندوق غريب فيعبث به عندها يعنفه الإنجليزي ويتلاسن مع حسين الذي يحذره من لمس أخوه الصغير الجاهل. أخيرا يصلون إلى البئر ويجد ذيب رصاصة فارغة ويتفحصها، وعندما يشرب الإنجليزي من الماء يجده سيئا بسبب وجود جثث داخل البئر، ويستنفرون تحسبا لأي هجوم ويظهر من بعيد ستة رجال على الإبل، ويتأكدون أنهم غير مسالمين عندها يحثهم ادوارد أن يذهبو بإتجاه الكتبية، ويتركون الشقيقان لكن حسين يرفض حتى لا يتيهوا بالصحراء بلا ماء وذيب لا يرغب بالذهاب،…، يمشون وادوارد متخفي بلباس عربي وبعدها يجدون بئر ماء ويشرب منه المرافق ويكون عذبان وعند شرب ادوارد منه تأتيه رصاصة فترديه قتيلا.
اطلاق النار
يبدأ التراشق بالنيران من البنادق العثمانية التي يحملها الجميع ما عدا ادوارد الذي يحمل مسدسا انجليزيا ذو بكره. ويحاول حسين حماية أخوه والمرافق لكن المرافق يصاب خلال الإطلاق ثم يصيب حسين أحدهم، ويختبئان، ينزل أحد الرجال المهاجمين ويقول “سلمو تسلمو” لكن حسين يصيبه بقدمه ولا يموت… حتى الغروب يضلان متمترسين بين الصخور وحسين يشجع ذيب بأنه إذا حدث له شيء أن يختبئ بالصخورإلى قدوم النجدة، ويبدأ إطلاق النار ويصيب حسين أحدهم ويركضان بين النيران وتصيبه رصاصة ترديه ويستمر ذيب بالركض ويحاول الذي أصابه حسين بقدمه سابقا بامساكه لكنه يهرب ويسقط بالبئر.
على وشك الموت
في البئر يتماسك ذيب ويمسك بالحبل المتدلي يطلقون عليه النار ثم يقطعون الحبل المتدلي ويذهبون. بينما يبدأ ذيب بالتقاط أنفاسه والغوص والخروج من الماء ويحتمي بأطراف البئر إلى الصباح. يستجمع قواه ويتسلق البئر بصعوبة لكن من المرة الأولى ويخرج ويجد صعوبه بالخروج من البئر. وبعد خروجه يلقي بنفسه بجانبه بسبب التعب الشديد… ثم ينام بجانب جثة أخيه الذي أصابه المهاجمين في ظهره. وينتشر الذباب حول الجثة عندها يدفنها بالتراب ويضع حولها الحجارة، ويبقى عنده إلى الليل. يسمع صوت حيوانات ويخاف ولكنه يبقى منفذا وصية أخوه بأن لا يبتعد عن البئر. وذلك كي ينجو وتشرق الشمس وهو نائم ليرى من بعيد ناقة عليها رجل قادمة باتجاهه.
مغطًى بالدماء
يمشى باتجاه الرجل والذي يكون مغمى عليه ومصاب، ويعرف أنه الذي كان مع المهاجمين والذي يرتدي ملابس سوداء. يأخذ شكوة الماء ويملئها ويشرب ويبحث في أغراضه ويجد صندوق الإنجليزي الذي كان يعبث به، فيضع وسم عشيرته عليه، ثم يشعل النار ليتدفأ، باليوم التالي يستيقظ والرجل ينظر، ويطلب الماء، فيعطيه لكن يأخذ المسدس الإنجليزي الذي غنمه الغريب من قتل ادوارد، ويهرب عنه، لكن الرجل يلحقه حبوا بسبب اصابته بقدمه، ويتلاسنان، يساله عن قتله لأخيه فيرد أنهم لم يريدوا قتله وقد قال لهم “سلمو تسلمو”، ثم يسأله عن سبب مرافقته للانجليزي،… يحمل ذيب المسدس بحذر فيبدأ الغريب تهبيط عزائمه بتشبيهه بالأرنب… وفي لحظة غفو من ذيب ياخذ الغريب المسدس منه ثم يخبره بأن ينام (يطمئنه أنه لا غدر ولا خيانة) ثم يعد الطعام له ويبدأ بلوم رفقائه بالهجوم على تركه.
يبدأ التعاون والتفاهم بينهما ويعلمه الغريب كيف يخرج الرصاصة التي أصابه بها حسين في فخذه، ثم يطمر الشبرية بالنار والجمر ويكوي الجرح. وقبل ذلك يعطيه المسدس الإنجليزي ليحميهم بعد الكي (حيث أنه يغمى على الإنسان بعد كي الجرح غالبا). يستيقظ الغريب، ويخرج سيجارة ويعرف ذيب أنها علبة سجائر الإنجليزي. عندها يلحظ الغريب رمز عشيرة ذيب على الصندوق فيسأله عن قرابته من الشيخ أبو حمود فيجيبه أنه ابنه. عندها يقول كلمة مدح بحق الأب والابن، (ألييه أن الذيب ما يخلف غير ذيب)، ثم يبدأ بالهجيني ويحث ذيب على الترديد معه.
بحزن يفارق
ينظر إلى قبر أخيه بألم، يناديه الغريب (اللي يروح ما يرجع) ويغادران، وتبدأ الرحلة الثانية مع الغريب حيث يتعلم منه ذيب الكثير من الأمور مثل معرفة الطريق بالنجوم وغيرها، ثم يرى سكة الحديد لأول مرة فيسأله عنها، يجيبه هذا “حمار الحديد” (أيالخط الحديدي الحجازي)، ثم يقول وهو بتحسر أنه بعد أن كان الحجاج يذهبون بشهر إلى الحجاز أصبحوا يصلوا بأسبوع. يراهم الثوار ويستفسرون عنهم، فيجيبهم أنه دليل حجاج وآخرهم وأن الطفل الذي معه هو حمود ابنه، وحين يرى مسدس الإنجليزي يسأله، فيجيبه أنه اشتراه من مصر، ويسأل الغلام فيجيبه “وش الإنجليزي”، ثم يحذرونهم من الاقتراب من السكة بسبب نيتهم الهجوم الليلة، ويستمران معا. ليلا يخبره الغريب أنه كان دليل حجاج ودار في كل المدن والبحار من بحر فلسطين إلى البحر الاحمر وبغداد والحجاز وأنه وقبله أجداده كان عملهم ادلاء طريق الحج، حتى أتى البابور(القطار الحجازي)وانقطع رزقهم عندها، عندها يقول ذيب كلمته (القوي ياكل الضعيف).
النهاية
صباحا يمشون مع السكة الحديدية وجثث الثوار على جانبي السكة فيخبره ان هذا من عمل الإنجليز (الكف ما يناطح المخرز). ويصلون إلى محطة الوابور العثمانية، والمزينة بعلام الدولة العثمانيةـ ذات الخلفية الحمراء والهلال والنجمة البيضاوان. يخبئ المسدس الإنجليزي بسرج الجمل ويدخل إلى داخل المحطة ويطلب من ذيب البقاء خارجا لكنه يتبعه. يكون الضابط يحلق لحيته، ثم يعطيه الغريب أغراض الإنجليزي. ويفتح الضابط الصندوق الذي كان الإنجليزي يهتم به كثيرا، فأذا به مفجر ديناميت ذي مفتاح الضغط،… عندها يخرج الضابط كيس من المال ويعطيه مالا عثمانيا ويعطي ذيب قطعة بعد أن أخبره الغريب أنه ابنه ورفيقه دربه. لكن ذيب يرفض المال ويخرج.
شعر ذيب عندما رأى الغريب يأخذ المال بنوع من الغضب فلم ياخذ المال الذي عرضه عليه الضابط. ومن ثم خرج مسرعا إلى سرج الجمل وأخرج المسدس الإنجليزي وصوبه باتجاه باب المحطة دون خوف أو تردد. ومن ثم انتظر خروج الغريب، ثم تقابلا وجها لوجه ونظرا إلى بعضها،… وبدون أي كلمة ارداه ذيب أمام كل جنود المحطة برصاصة واحدة، وأحاط به الجنود والضابط، عندها قال كلمة واحدة (هذا قتل أخوي)، فقال له الضابط (روح ع أهلك) فركب الجمل وسار مع السكة ثم باتجاه الصحراء معاكسا لاتجاه القطار الذي يقابله. وهنا تنتهي أحداث القصة.
المصدر ويكيبيديا