سبب وفاة الشاعر حنا ابو حنا
سبب وفاة الشاعر حنا ابو حنا
حنا ابو حنا هو أديب وشاعر وباحث فلسطيني الجنسية من مواليد عام 1928م في قرية الرينة التابعة
لمدينة الناصرة في فلسطين العربية، وهو من جيل الشعراء المقاومين الأوائل الذين كرسوا حياتهم
لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الغاشم، وقد صارع الشاعر لأعوام مع المحتل الصهيوني،
ولم يكن هذا صراعه الوحيد، فقد كان سبب وفاة الشاعر حنا ابو حنا معاناته وصراعه مع المرض الذي أنهى حياته في مساء يوم الأربعاء الواقع في 2 نوفمبر من عام 2022م، وأكدت عائلة الأستاذ والشاعر والمعلم ومربي الأجيال الراحل،
أنّ تشييع جثمانه سيتم عند الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس، إلى المقبرة البروتستانتية
في منطقة كفر سمير في حيفا، على أن تقبل التعازي يومَي الجمعة والسبت بين الرابعة والتاسعة مساءاً
في كنيسة يوحنا المعمدان الأرثوذكسية بشارع القدس في حيفا.
حياة الشاعر حنا ابو حنا العلمية
في حياته المبكرة، انتقل مع أبيه الذي كان موظف في دائرة مساحة فلسطين، في عدة مناطق مختلفة من فلسطين، وبعدها عاد إلى مسقط رأسه في الرينة، أما عن دراسته، فتعلم بداية في الكتّاب في قرية أسدود، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في حيفا لفترة وجيزة، عاد بعدها تقل إلى الناصرة ليكون من ضمن الطلاب المشاركين في ثورات عام 1936م، ثم التحق بمدرسة اللاتين في الرينة ومن ثم ط مدرسة المعارف في الناصرة التي أنهى فيها دراسته الثانوية، ثم انتقل للدراسة في الكلية العربية في القدس بعد اختياره للدراسة فيها كونه كان متفوقاَ في دراسته، وحصل بعدها على بعثة دراسية حكومية في بريطانيا عام 1947م، لكن الظروف حالت دون ذلك وفي مقدمتها ظروف النكبة، ومع ذلك أكمل دراسته حتى حصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة حيفا.
حياة الشاعر حنا ابو حنا المهنية
في عام 1950م، وبعد انتهاء نكبة 1948م، عاد إلى حيفا ليعمل في هيئة تحرير صحيفة الاتحاد مع توفيق طوبي وإميل حبيبي وإميل توما وصليبا خميس ومحمد خاص وعلي عاشور وجبرا نقولا، كما شارك في إنشاء مجلة الجديد الصادرة كملحق لجريدة الاتحاد عام 1951م، والغد عام 1953م، والمواقف عام 1993م، وساهم بتأسيس جوقة الطليعة، كما كان عضواً في الهيئة الإدارية لمسرحي الناهض والميدان، ومحاضر في جامعات حيفا عام 1973م، وعمل مديرًا للكلية الأرثوذكسية العربية حتى عام 1987، وعمِل بعدها في كلية إعداد المعلمين العرب في حيفا حتى سنة 1995م.