كانت شيماء جمال إعلامية مصرية مشهورة بتقديمها لبرنامج “المشاغبة” على قناة إل تي سي المصرية. وُلدت في محافظة الجيزة في 30 يناير 1980.
الحياة الشخصية
- تزوجت شيماء من القاضي أيمن حجاج في حفل غير رسمي.
- كانت شيماء تعمل في مجال الإعلام وشاركت في بعض المشاهد التمثيلية ذات الطابع الجريء.
مقتلها
قتلت شيماء على يد زوجها القاضي أيمن حجاج في يونيو 2022.
تفاصيل الجريمة
- استدرج حجاج شيماء إلى مزرعة في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.
- تعرضت شيماء للاعتداء الجسدي، ثم أُطلق عليها النار.
- دفنت الجثة في حفرة داخل المزرعة وسكب عليها مواد كيميائية.
- استمر اختفاؤها لعدة أيام قبل أن يقوم شريك الجريمة بالإبلاغ عن الواقعة.
الاحتجاز والتحقيق
أُلقي القبض على زوج شيماء وأرشد عن مكان الجثة.
المحاكمة والقصاص
- تم إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة.
- كشفت جلسات المحاكمة عن مدى التخطيط المسبق للجريمة.
- أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا للزوج وشريكه.
- رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهمين.
- تم تنفيذ الحكم بعد حوالي شهر ونصف.
أثارت القضية اهتمامًا واسعًا في الرأي العام المصري، حيث سلطت الضوء على قضايا العنف الأسري والجرائم المرتكبة ضد النساء في المجتمع.
تفاصيل قصة مقتل المذيعة شيماء جمال
شهد المجتمع المصري واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال السنوات الأخيرة، بعد مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج، في واقعة أعادت الجدل حول العنف الأسري والجرائم المرتبطة بالخلافات الزوجية.
المسيرة الإعلامية لشيماء جمال
- بدأت شيماء جمال رحلتها في الوسط الإعلامي من خلال تقديم برامج حوارية اعتمدت على الطابع الجريء والطرح المختلف.
- اشتهرت ببرنامجها «المشاغبة» الذي خلق تفاعلاً كبيراً بسبب الجرأة في عرض الموضوعات.
- تنقلت الراحلة بين عدة قنوات فضائية، من بينها قناة LTC.
- أثارت إحدى حلقاتها ضجة واسعة بعدما ظهرت أنها تستخدم مادة بدت كمخدر على الهواء، ليتضح لاحقاً أنها مجرد سكر بودرة، ما تسبب في وقف البرنامج حينها.
تصاعد الخلافات بين شيماء وزوجها قبل الجريمة
- تكشف التحقيقات أن العلاقة بين شيماء جمال وزوجها القاضي أيمن حجاج كانت تمر بحالة من التوتر المتصاعد.
- كانت الراحلة تهدد بكشف زواجهما السري وعدد من الملفات الحساسة المرتبطة به، كما طالبت بمبالغ مالية كبيرة مقابل الانفصال والتزام الصمت.
- ومع تفاقم الخلافات داخل المنزل، بدأ الزوج في التفكير بإنهاء الأزمة بطريقة دموية، وانتهى به الأمر إلى التخطيط لجريمة بشعة شاركه فيها صديقه حسين الغرابلي.
يوم الاختفاء… من بلاغ عن اختطاف إلى اعتراف صادم
- في بداية الأحداث، تقدم الزوج ببلاغ ادّعى فيه اختفاء زوجته واختطافها على يد مجهولين.
- إلا أن أجهزة الأمن تعاملت مع البلاغ بحذر، وبدأت في تتبع خيوط القضية الدقيقة.
- وبعد أيام من البحث، أدلى الشريك حسين الغرابلي باعتراف كامل، كشف فيه حقيقة الجريمة ومكان دفن الجثمان داخل مزرعة في منطقة البدرشين بالجيزة.
وبالفعل، عثرت قوات الأمن على الجثة مدفونة داخل حفرة بعد تشويهها بمادة كاوية لإخفاء معالمها، في مشهد يعكس حجم التخطيط والتنفيذ الذي سبق الجريمة.
المحاكمة وإصدار حكم الإعدام
- أحيل المتهمان إلى محكمة الجنايات التي ناقشت القضية في جلسات تشهد حضوراً إعلامياً مكثفاً.
- استعرضت المحكمة الأدلة الكاملة، بما في ذلك اعترافات المتهمين وتقارير الطب الشرعي وتفاصيل مسرح الجريمة.
- وبعد مداولات استمرت عدة أشهر، قضت المحكمة بإعدام الزوج وشريكه شنقاً، قبل أن يصبح الحكم نهائياً بعد تأييده من محكمة النقض.
تنفيذ الحكم ورد فعل عائلة الضحية
- في أغسطس 2025، نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام بحق أيمن حجاج وحسين الغرابلي، لتكتب نهاية القضية التي شغلت الرأي العام طويلاً.
- وأبدت أسرة شيماء جمال ارتياحها بعد تنفيذ الحكم، معتبرة أن القصاص أعاد بعضاً من حق ابنتهم، وأن العدالة أخذت مجراها الكامل.
ولا تزال القضية حتى اليوم محور نقاشات واسعة حول سبل حماية النساء من العنف الأسري وتعزيز آليات الردع ضد هذا النوع من الجرائم.
تفاصيل قصة مقتل المذيعة شيماء جمال
الجريمة
في الساعات الماضية، أعاد مشهد قتل الفنانة زينة داخل مزرعة منعزلة في مسلسل «ورد وشوكولاتة» على يد الفنان محمد فراج إلى الأذهان، واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الشارع المصري، جريمة مقتل المذيعة شيماء جمال في 20 يونيو 2022.
كانت جريمة مكتملة القسوة، تخترق حدود الخيال، إذ أُدين فيها القاضي المتهم وشريكه بعد تحقيقات دامية، وصدر حكم الإعدام بحق المتهمين، وتم تنفيذه منذ قرابة شهر ونصف.
المزرعة
في صباح يوم 20 يونيو 2022، خرجت شيماء جمال مع زوجها القاضي، بدعوى معاينة قطعة أرض سيكتبها باسمها، ورافقتها بثقة زوجة في زوجها.
لكن ما لم تكن تعلمه شيماء، أنّ الأرض التي كانت تسير فوقها بعد دقائق قليلة كانت معدّة لتكون آخر محطة في حياتها.
استعد الزوج والمتهم الثاني مسبقًا، استأجرا مزرعة نائية، حفروا حفرة، جهزوا أدوات الحفر، قطعة قماش، وسلسلة حديدية، ومادة حارقة، وسلاحًا ناريًا.
لحظة التنفيذ
دخلت شيماء الغرفة داخل المزرعة، وما إن دخلت حتى باغتها زوجها بضربات قوية بأداة راضة، أسقطتها أرضًا، حاولت المقاومة، حاولت الصراخ، لكن قطعة القماش وكتم أنفاسها أنهى مقاومتها.
المتهم الثاني أمسك بيديها وقدميها لشلها، بينما بقي الزوج يضغط على جسدها حتى توقفت كل حركة.
انكشاف الجريمة والاعتراف
وجاء في التحقيقات أنّ المتهمين بعد التأكد من وفاتها، نقلوا جسدها إلى الحفرة المجهزة مسبقًا، وسكبوا عليها مادة حارقة لطمس الملامح، وسرقا مصاغها الذهبي، لكن الحقيقة لا تُمحى مهما سعت الجريمة لإخفائها.
نهاية القصة وعدالة المحكمة
أُلقي القبض على صاحب المزرعة – المتهم الثاني – وبمناقشته انهار وكشف تفاصيل الجريمة من الاستدراج إلى دفن الجثمان، ألقي القبض على القاضي – زوج المذيعة – وأرشد عن مكان اختفاء الجثمان، وتم استخراجه في حضور فريق من مباحث الجيزة ومحقق النيابة، وأُحيل المتهمان إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الجيزة.
بعد جلسات مطوّلة وأدلة دامغة، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام، وقبل قرابة شهر ونصف، تم تنفيذ حكم إعدام القاضي المتهم وشريكه شنقًا لقتلهم المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
قائمة الجرائم
- استدراج المذيعة إلى المزرعة.
- ضرب المذيعة واغتيابها.
- دفن الجثمان في الحفرة.
- سرقة المصاغ الذهبي.
هذه الجرائم لا تُمحى مهما سعت الجريمة لإخفائها، وستظل في ذاكرة الشعب المصري طوال الوقت.
نهاية
لقد أعلنت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام على القاضي المتهم وشريكه، وتم تنفيذه منذ قرابة شهر ونصف.
هذا هو نهاية قصة مقتل المذيعة شيماء جمال.







